الثلاثاء، 13 يناير 2015

سجين الجسد

للإنسان‭ ‬روحًا‭ ‬وثّابة،‭ ‬دائمًا‭ ‬ماتطمح‭ ‬للعُلا‭ ‬وترغب‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬خارج‭ ‬حافة‭ ‬قدراته‭. ‬تحدها‭ ‬البيئة‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬قابعة‭ ‬بين‭ ‬جنباتها‭. ‬فكثيرًا‭ ‬ماترى‭ ‬أيها‭ ‬الإنسان‭ ‬بسهولة‭ ‬القيام‭ ‬بعملٍ‭ ‬ما‭ ‬،‭ ‬حتى‭ ‬إذا‭ ‬ماشرعت‭ ‬بالقيام‭ ‬به،‭ ‬وجدت‭ ‬أن‭ ‬قدراتك‭ ‬محدودة‭ ‬بقدرات‭ ‬هذا‭ ‬الجسد‭ ‬الذي‭ ‬يكتنف‭ ‬هذه‭ ‬الروح‭ ‬وتلك‭ ‬الأفكار‭. ‬لتقف‭ ‬على‭ ‬حافة‭ ‬جسدك‭ ‬ترقب‭ ‬طموحًا‭ ‬لم‭ ‬تطله‭ ‬وهدفًا‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬إليه‭. ‬

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...