هذه مجموعة من القصص القصيرة جِدّاً ... تختصر موضوعاً كاملاً في أقل من سطرين ... للمتلقي الحرية في ملء ما بين السطور ... و تكوين المعنى الذي تقوده إليه رؤيته ... تجربةٌ جديدةٌ لي ... أرجو أن تلقى استحسانكم ...
بنى مستقبلاً في عقله ... و في حلمه ... ثم بادر بتحقيقه ... ليصل إلى ماهو عليه الآن ... و لا يزال يحلم ...
١٤. رحمة
١٣. رفض
١٢. اجتثاث
١١. نقاء
١٠. تخرُّج
٩. ثورة
٨. عقوق
٧. فجأة
٦. قناع
٥. انتحار
٤. حرية
٣. عدالة
٢. يُتُم
١. حقد
١٧. حب
يعشقها ... لدرجة خوفه من البوح لها بلواعج صدره ... كي لاتحتار ...
١٦. طموح
١٥. أنثى
در لبنها ... في وقت وجبته اليومية ... و زوجها يقبِّلُ رأسها ... معزيّاً في رضيعهما ...
١٤. رحمة
تدثّرت في لحافها ... بعد ما تركها في دار المسنين ... و حرارة دموعها تتجاوز حنجرتها ... خوفاً عليه من غضب الله ...
١٣. رفض
انصرف ... و في قلبه خنجر رفض والدها له ... ليحطم أحلاماً استغرق بنائها سنوات من عمره ...
هاجر ... و في رأسه طبول فرح جنازة عشق ... تم اجتثاثه من جذوره ...
عشق صفاء رمالها ... و نقاء هوائها ... و عذرية غطائها الأخضر ... فافترش ساعده و نام ...
نجح ... فأُهْدِيَ عربةً كانت سبباً في تخرُّجه ... من الحياة الدنيا ...
صمت فكان حكيماً ... نطق فأصبح زعيماً ... عمل فكانت ثورةً ...
في صغرهم ... عمل و ضحّى و ربّا و علّم و أحبّ و دلّع ... و في كبرهم ... عاش فقيراً وحيداً ... و مات حسرةً ...
عاش حياته في حدود مبادئه ... ليفاجأه ملك الموت قبل تعديل حدودها ...
كان صادقاً مع الجميع ... إلاّ مع نفسه ...
٥. انتحار
يئِس من رحمة الله ... فاستسلم لقسوة الإنسان ...
كتموا الأفواه ... فَنَمَت الأحلام ... حتّى تحققت ...
انتظر طويلاً في سجنه ... ليحضر جنازة سجّانه ...
عاش سنين طفولته يتيماً ... بين والديه ...
ملأ قلبه حِقداً ... حتّى انفجر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق