الثلاثاء، 29 مايو 2012

٢١- الراكه

صغيراً كنت ... و لازلت ... أترقب العطلة الأسبوعية بفارغ الصبر ... سعادتي تزداد في نهاية الأسبوع ... لأننا اعتدنا على زيارة أقربائنا في نهاية الأسبوع ... أحب أن أزور أقربائي ... ألعب مع أقراني ... و أطلق العنان للطفل الذي بداخلي ... ليعمل مايحلو له ...

محمد ... يكبرني بشهور ست ... يسكن مع أسرته في "الراكه" ... قرية صغيرة في منتصف الطريق الى الدمام ... جميع منازلها مبنيةٌ من الخشب ... يحدها طريق ساحلي ملاصق لشاطئ البحر من الشرق ... قرية "النقى" الملاصقه لمستشفى "الدفاع" من الشمال ... بعض المزارع الجميله من الجنوب ... أرض فضاء يتبعها طريق الدمام ذو المسار الواحد من الغرب ... ... قرية هادئه ... هوائها نقي ... أهلها خليطٌ من البدو و الحضر ...

عمتي غير الشقيقة لوالدي ... جدة محمد ... تسكن هناك ... معها يسكن أبنائها بزوجاتهم و أبنائهم ... أسرةٌ كبيرةٌ بالفعل ... يملك والد محمد و عمه ... شاحنتين كبيرتين ... هما مصدر رزقهما الوحيد ...غداً سوف نقوم بزيارتهم ... متشوقٌ لذلك ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...