أستيقظ جائعا ... الغداء جاهز ... أخواتي قدمن من مدرستهن ... نجلس جميعا حول السفرة المصنوعه من سعف النخيل ... جدتي صنعتها ... أنا ساعدتها على فرز سعف النخيل حسب اللون ... وهي قامت بجمعها بطريقة جميله ... حتى كونت منها عملاً فنيا مدهشاً ... صحن معدني مملوء بالرز الأبيض ... يتوسط السفره ... لبن قادم للتو من جارتنا أم فريد ... سمن بقري أخضر اللون في فنجان مغروس وسط صحن الرز ... تميرات منثورة على السفره ... إناء معدني مملوء ماءاً تتوسطه قطعة من الثلج ... ... بسم الله الرحمن الرحيم ... قالها أبي معلنا السماح للجميع بالبدء ... أبي يسألني عن دراستي ... أمي تخبره بأني أنهيت واجبي قبل الغداء ... الجميع يأكل ...
الحمد لله و الشكر لله ... قالتها أختي الكبرى التي لاأراها دائما ... فهي ترافق جدتي دائما الى الدمام ... حيث تقطن عمتي ... شقيقة والدي الوحيدة ... أنهت أكلها... تلتها أختي الوسطى ثم الصغرى ... و التي تكبرني بأربعة أعوام ... أخي جالس في حضن أمي ... أنا أكبر الأولاد بعد أخي عبدالله ... الذي توفى و هو في المهد ... نتيجة مرض ألم به ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق