الأربعاء، 30 مايو 2012

صباح الإختبارات

توقظنا والدتي عند أذان الفجر ... ثم ... تذهب الى المطبخ ... ظلام يحيط بنا ... يكسره نور ضوء الموقد ... القادم من فتحة باب المطبخ ... كسالى نقوم ... هدوء مطلق ... يتخلله تغريد عصافير استيقظت معنا للتو ...  ... نغتسل ... نتوضاء ... نصلي ... نلحق أمي الى الفناء الكبير ...

لقد أعدت لنا جلسةً جميله ... ملاصقة لجدار الغرفة الصغيره الخلفي ... منقلٌ صغير ... في وسطه جمراتٍ عدَّه ... على جانبه ... إبريق حليبٍ يغلي ... صحنٌ صغير ... به عدة خبيزات طازجه ... عجنتها والدتي و قلتها في الزيت للتو ... مبثوث عليها بعضٌ من السكَّر ... ضوء الغرفة الصغيره ينير لنا من خلال النافذة الوحيده ... تُناوِلَنا فنجاناً من الحليب البقري اللذيذ ... و ... تأمرنا بأن نبدأ المذاكره ... يلزمُ كلاً منا ركناً من أركان البساط الأزرق ... و يبدأ في المذاكره ... أمي جالسةً في الوسط ... تراقبنا عن كثب ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...