إلهي ... خلقتني بمشيئة منك. شئت في أن أكون فكنت. بدأت طفلاً صغيراً لا أفقه شيئاً. سخرت لي حنان ورحمة أمي لتقوم برعايتي، تتألم لألمي وتفرح لفرحي، لأكبر مع الوقت وأستوعب ما حولي. فهمت بحاجتي إلى الاتصال ببيئتي، فبدأت أنطق بكلمات أعبر بها عمّا أريد. أبكي إذا لم يتم فهمي وأضحك إذا حصلت على مبتغاي.
الأربعاء، 18 يونيو 2014
الخميس، 12 يونيو 2014
الأقدام العارية
في ليل شتاء حزين زادته برودة كانون كآبةً وقتامةً، خرج داني من قريته الصغيرة بعدما تم تدميرها على يدي حكومته المستبدّة، تاركًا خلفه أكوامًا من الإسمنت تغطي أكوامًا من الأجساد. خرج وفي قلبه خوف المصير وغضب الثأر ولوعة الفراق. خرج غير عالمٍ بما سيحدث وما سيكون. حتى دخل الغابة وقد أخذ منه الإعياء كل مأخذ، فجلس مستندًا على جذع شجرة عظيمة ونام.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
قبل أن أكون
قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... أرافق أقراني في رحلات الصيد ... و التي لاتبعد كثيراً من البيت ... لاأحمل معي فخّاً ... و لكن حب الإستطلاع ... ...
-
اشْتُقَّ إسمها ... من أسم أفضل البشر ... مدرستي ... أول لبنة من لبنات مستقبلي ...أخافها ... أحبها ... أكرهها ... أشتاق إليها ... .....
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوقاً لمرافقة خالي محمد إلى شارع الأمير خالد ... فهو شارع لتسوق الأجانب ... حيث نستطيع أن نرى الكثير منهم...