الأربعاء، 2 أغسطس 2017

نصيحة

كم سنة تعيش أيها الإنسان؟  ستين، سبعين، ثمانين، تسعين، مائة سنة، ثم ماذا؟ موت فسؤال فبعث فحساب فجنة أو نار. هل توجد احتمالات أخرى؟ أبدًا، إما أن تدخل الجنة لتنعم وإما أن تدخل النار لتندم.

لذا فمن الحكمة اختيار منزلك من الآن. لم تؤجل اختيارك إلى حين. اختر أين تريد أن تكون واعمل لذلك. اعمل لتكون عند موتك قد ابرأت ذمتك من حقوق العباد وقد استثمرت تعبك وكدُّك في عمل صالح يضيف إلى رصيدك عند الله الحسيب الكريم حسنات دائمة مستمرّة تعينك على ترجيح كفتك عند الحساب. واعمل  على حُسن اسلامك بالقيام بما أمرك الله به من صلاة خاشعة في وقتها وصيام صحيح لايصاحبه القيل والقال وزكاة توزعها على المحتاجين كلما دار الحول وحج لايشوبه رفث والالتزام بسنة رسولنا محمدًا صلى الله عليه وسلّم لتضمن التثبيت بالإجابة الصحيحة عند السؤال. واعمل على الإكثار من عمل الخيرات والاستزادة من التعبد لله الواحد الأحد علّه يعينك عند البعث والانتظار الطويل قبل الحساب. واعمل على ترجيح رصيدك من الحسنات علّها تغلب السيئات لترجح كفة أعمالك في ميزان الله وتخرج من اصعب المحاسبات التي مرت وستمر عليك بصحيفة تستلمها بيمينك تُفرح قلبك وتنقذك من نار الجحيم. لتنعم بعدها بجنة عرض السماوات والأرض فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...