ألمٌ يحتويني وأحتويه. ألمٌ يملأ كياني ويحتل خلايا جسدي. ألمٌ يقتل الدمعة في عيني ويمنعها من الظهور لتسكن في حبال حنجرتي الملتهبة وتضاعف الألم في حلقي. لاأقدر على ابتلاع ريقي ولاأستطيع أن أُخرج حزني لأرتاح. هناك بكاءٌ وعويل لايتجاوز حنجرتي. صراخ في داخلي يأبى الظهور. حزن خيم على محيطي وتسرب إلى روحي ليزيد نحيبها بصمت كريه. ضباب داخل جمجمتي يحجب الأكسجين عن تلافيف مخي ليمنعه عن التفكير.
السبت، 31 ديسمبر 2016
غروب
في هذا اليوم السبت الثاني عشر من صفر عام ١٤٣٨ الموافق الثاني عشر من نوفمبر ٢٠١٦ أشرقت الشمس بخبرٍ جعلها تغرب في عيني حيث فقدت أخًا وصديقًا عزيزًا على قلبي. أقترب منه بخوف وعدم تصديق لأقبل جبينه البارد غير مصدِّقًا لما حدث. تدور في رأسي صورًا كثيرةً لطالما اشتركنا في بطولة أحداثها. حزين لأني فقدت قدوةً لطالما أنارت دربي.
مت قاعد
الطاقة والحيوية.. أشيائي التي بدأت تخبوا ويقل عطائها عما كانت عليه منذ عقد من الزمن. وقد اقترب موعد كنت أتطلع إليه وكنت أحلم ببلوغي إيّاه. هاأنذا الآن وقد اقتربت من الحدود، قد بدأ تفتيشي وأخذ زادي الذي يعينني على الإستمرار. أدفع لهم نصف طاقتي وربع حيويتي وجزءًا من ذكرياتي ليرمى بي في قارعة الطريق المؤدي إلى نهايتي. أدفع لهم لأحصل على تأشيرة دخول خاصة لمن هم على شاكلتي، دفعوا جل سنين عمرهم ومعظم طاقتهم لتطوير وبناء مايسعد غيرهم لينتهي بهم الأمر إلى الجلوس وإنتظار مالايعلمون.
الحقيقة
هل توجد هناك حقيقة في هذه الحياة الدنيا نعول إليها. أم أن جميع مانراه مجرد أشباح للحقيقة المنشودة. من يعرف الحقيقة ويشاهدها غير الخالق سبحانه وتعالى.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
قبل أن أكون
قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... أرافق أقراني في رحلات الصيد ... و التي لاتبعد كثيراً من البيت ... لاأحمل معي فخّاً ... و لكن حب الإستطلاع ... ...
-
اشْتُقَّ إسمها ... من أسم أفضل البشر ... مدرستي ... أول لبنة من لبنات مستقبلي ...أخافها ... أحبها ... أكرهها ... أشتاق إليها ... .....
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوقاً لمرافقة خالي محمد إلى شارع الأمير خالد ... فهو شارع لتسوق الأجانب ... حيث نستطيع أن نرى الكثير منهم...