السبت، 31 ديسمبر 2016

الحقيقة

هل توجد هناك حقيقة في هذه الحياة الدنيا نعول إليها. أم أن جميع مانراه مجرد أشباح للحقيقة المنشودة. من يعرف الحقيقة ويشاهدها غير الخالق سبحانه وتعالى. 
هل تعلم أن أعيننا لاترى الحقيقة ولكن ترى ماكانت عليه تلك الحقيقة في الماضي. فالقمر الذي نشاهده ونتغزل به دائمًا تتأخر حقيقته عن أعيننا لثانية واحدة. والشمس التي تنير فضائنا وتملأ جنبات هذه الأرض بالدفء والنور دائمًا ماتتأخر ثمان دقائق كاملة. ماذا عن المجرة اللولبية المرأة المسلسلة ”الأندروميدا“، أقرب المجرات الكبيرة إلينا والتي تحوي أكثر من ٢٥٠ مليار نجم ويبلغ قطرها ١٥٠ ألف سنة ضوئية، والتي يمكننا مشاهدتها من هنا بالعين المجردة وبدون الحاجة إلى المقراب. هل نراها على حقيقتها هي الأخرى، أم أنها تبدي لنا غير ذلك. والجواب نعم فنحن نراها على حقيقتها التي كانت عليها منذ ٢،٥ مليون سنة. هي الآن بالطبع مختلفة عن ماكانت عليها  في تلك الحقبة التي كانت عليه في تلك الحقبة.
ىاإلهي، أين هي الحقيقة ومن يعرفها؟ الله هو الحقيقة المحضة ولا حقيقة غيره سبحانه وتعالى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...