الأربعاء، 8 يونيو 2016

سجدة

دعواتك للسماء من خلالي هي الأقرب. دموعك وأنت خاضع للخالق وأنفك ممرغ في الأرض هي الأنقى. صوت شفتاك هي تهمس إلى الأرض هو الأعلى. أنا مفتاح القبول وموقعك السري الذي يحفظ أسرارك ويبحث لك عن الخلاص من متاعب الدنيا. أنا الوقود الذي يزيد من سرعة دعواتك لتتجاوز سرعتها أعلى سرعة في الكون لتتخترق السماوات السبع وتبلغ في لحظتها لدى إلهٍ رحيم. أنا موطن دموع توبتك وغسيل حوبتك. أنا بدايتك الجديدة وجودة سنوات عمرك المديدة. 

أرجو أن تعطيني الفرصة لأحوز عليك في دقائق سجودك، أغسل قلبك وأنور دربك وأرفع من شأنك. أعطني ثقتك لأختصر طريقك وأساعدك على الحصول على ماتطلبه. فنقطة سجودك هي النقطة التي تصلك به سبحانه وتعالى مباشرة وبدون مسافات. هي موقع سحري يقودك مباشرة إلى خالقك ليغفر خطاياك ويحقق أمانيك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...