الميزان، تلك الأداة التي يستخدمها من أراد أن يعدل. يستعملها البقّال في دكانه ليعطيك حقك ويأخذ حقه. ويستعملها صاحب محل الذهب ليعطيك حقك ويأخذ حقه. ويستعملها الكيميائي لكي يستطيع تركيب مركباته ومخلوطاته. تختلف حساسية هذا الميزان على حسب أهمية مايتم وزنه. فالبصل والطماطم لايحتاج إلى حساسية كبيرة ودائمًا مايكون المستهلك قد أخذ أكثر من حقه. ولكن الذهب يحتاج إلى حساسة أكبر لغلاء السعر. وتركيب المواد كذلك تحتاج إلى حساسية أكبر للحصول على المطلوب، فزيادة في عنصر قد تحول المركب إلى شيء آخر غير المرغوب بتصنيعه.
السبت، 25 أكتوبر 2014
الأحد، 19 أكتوبر 2014
احرق مراكبك
عندما حطت سفن المسلمين على شاطئ اسبانيا بعد عبورهم المضيق الفاصل بين قارتي أوروبا وآسيا والمسمى «أعمدة هرقل» والذي اطلق عليه اسم «مضيق جبل طارق» لاحقًا، وهم في طريقهم إلى فتح الأندلس، وبعد نزول جميع الجنود الإثني عشر ألفًا على الساحل، حيث كان رودريجرز ملك القوط ينتظرهم بجنود فاق عددها المائة ألف، عمد طارق بن زياد قائد المسلمين إلى إحراق جميع السفن وقال قولته المشهورة «أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام».
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
قبل أن أكون
قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... أرافق أقراني في رحلات الصيد ... و التي لاتبعد كثيراً من البيت ... لاأحمل معي فخّاً ... و لكن حب الإستطلاع ... ...
-
اشْتُقَّ إسمها ... من أسم أفضل البشر ... مدرستي ... أول لبنة من لبنات مستقبلي ...أخافها ... أحبها ... أكرهها ... أشتاق إليها ... .....
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوقاً لمرافقة خالي محمد إلى شارع الأمير خالد ... فهو شارع لتسوق الأجانب ... حيث نستطيع أن نرى الكثير منهم...