إدارة الأزمات علم و فن ... تأهيل و ممارسة ... فهل مؤسساتنا الحكومية مهيأة لإدارة الأزمات ... أم أنهم يتصرفون بطريقة فردية إبّان الأزمات ... هذا ماحصل في عين دار مساء يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر ذو الحجة ١٤٣٣ ...
بالرغم من تحفظي على التغطيات التي تقوم بها قناة العربية ... و المواضيع التي تتناولها ... فقد شاهدت كيف تمت تغطية الحدث الجلل ... الذي أدّى إلى وفاة ٢٨ نفساً من أبناء و بنات عين دار ... و يالها من ضحالة في المعلومات ... و إخفاء للحقائق ... و كأن الحدث غير مشهود ... يتم تسليط الضوء على بعض الزوايا ... و تعتيمه على زوايا أُخَر ... فهل هذا هو دور الإعلام ... أليس من واجب الإعلامي أن يغطي الخبر من جميع جوانبه ... بدون حياد ... هل من واجب الإعلامي تمجيد دور و إهمال أدوار ...
يقف المسئول عن الدفاع المدني ... أمام الشاشة ليقول أنهم أدوا دورهم على أكمل وجه ... و صلوا إلى الموقع في غضون ٦ دقائق ... و بادروا إلى فصل التيار الكهربائي ... و من ثم إخراج جميع المحجوزين ... و انتهوا بإطفاء الحريق بخراطيش المياه ... ألا يخجل من الإدلاء بمعلومات مغلوطة ... فقط ليثبت أنهم أدوا ماعليهم ... أين محاسبة النفس ... أين الإستفادة من الأخطاء ... كيف نتوقع من جهازهم أن يتطور إذا كانوا يكابرون على الحقيقة ... أين الشجاعة في الإعتراف بالخطاء ... و الإستفادة من ذلك ...
ثم ... أين إدارة شركة الكهرباء من الحدث ... لماذا لم نسمع عنهم ... أليس الحدث كبيرا ليخرج متحدثهم للإدلاء بدلوه ... لماذا يوجد كابل ضغط عالي بين السكان ... بدون حماية ... أليس من الواجب أن يتم فصل التيار آنياً بطريقة آلية عند إنقطاع أحد الُموَصِّلات ... يالكم من جبناء ... أخرجوا و اشرحوا و أخبرونا أين الخطاء ... أثبت رجال الدفاع المدني شجاعتهم ... على الأقل في الخروج إلا وسائل الإعلام ... و الإدلاء بوجهة نظرهم ... بالرغم من مخالفتها للحقيقة ... أعملوا مثلهم ... نريد أن نسمع منكم ... لنتأكد أنكم موجودون ... و يهمكم أمر المواطنين ... الذين هم زبائنكم و أنتم تؤدون لهم خدمة ... و هدفكم هو رضائهم ...
لا نحن راضين عن خدماتكم ... أبداً ... لا دفاعاً مدنيّاً و لا شركة كهرباء و لا إعلام ... لنا الحق بالمطالبة بخدمات تليق بنا ... لا بكم ... لنا الحق بالمطالبة بمعاقبة المقصر منكم ... لنا الحق بالحياة الكريمة ... و بالوصول إلى الحقيقة بمدّة و جيزة ... لا شهوراً حتى ننسى ... الحادث خطير ... و الأمر جلل ...
لاإله إلّا الله ... و لاحول و لا قوّة إلّا بالله ... إنّا لله و إنا إليه راجعون ... اللهم يارحمن يارحيم ... إرحم موتانا ... اغفر زلاتهم ... و ارحم حالهم ... و ثبتهم عند السؤال ... اللهم وسِّع مُنزَلَهُم ... و اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة ... الهم آمين ...
يقف المسئول عن الدفاع المدني ... أمام الشاشة ليقول أنهم أدوا دورهم على أكمل وجه ... و صلوا إلى الموقع في غضون ٦ دقائق ... و بادروا إلى فصل التيار الكهربائي ... و من ثم إخراج جميع المحجوزين ... و انتهوا بإطفاء الحريق بخراطيش المياه ... ألا يخجل من الإدلاء بمعلومات مغلوطة ... فقط ليثبت أنهم أدوا ماعليهم ... أين محاسبة النفس ... أين الإستفادة من الأخطاء ... كيف نتوقع من جهازهم أن يتطور إذا كانوا يكابرون على الحقيقة ... أين الشجاعة في الإعتراف بالخطاء ... و الإستفادة من ذلك ...
ثم ... أين إدارة شركة الكهرباء من الحدث ... لماذا لم نسمع عنهم ... أليس الحدث كبيرا ليخرج متحدثهم للإدلاء بدلوه ... لماذا يوجد كابل ضغط عالي بين السكان ... بدون حماية ... أليس من الواجب أن يتم فصل التيار آنياً بطريقة آلية عند إنقطاع أحد الُموَصِّلات ... يالكم من جبناء ... أخرجوا و اشرحوا و أخبرونا أين الخطاء ... أثبت رجال الدفاع المدني شجاعتهم ... على الأقل في الخروج إلا وسائل الإعلام ... و الإدلاء بوجهة نظرهم ... بالرغم من مخالفتها للحقيقة ... أعملوا مثلهم ... نريد أن نسمع منكم ... لنتأكد أنكم موجودون ... و يهمكم أمر المواطنين ... الذين هم زبائنكم و أنتم تؤدون لهم خدمة ... و هدفكم هو رضائهم ...
لا نحن راضين عن خدماتكم ... أبداً ... لا دفاعاً مدنيّاً و لا شركة كهرباء و لا إعلام ... لنا الحق بالمطالبة بخدمات تليق بنا ... لا بكم ... لنا الحق بالمطالبة بمعاقبة المقصر منكم ... لنا الحق بالحياة الكريمة ... و بالوصول إلى الحقيقة بمدّة و جيزة ... لا شهوراً حتى ننسى ... الحادث خطير ... و الأمر جلل ...
لاإله إلّا الله ... و لاحول و لا قوّة إلّا بالله ... إنّا لله و إنا إليه راجعون ... اللهم يارحمن يارحيم ... إرحم موتانا ... اغفر زلاتهم ... و ارحم حالهم ... و ثبتهم عند السؤال ... اللهم وسِّع مُنزَلَهُم ... و اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة ... الهم آمين ...
خالي العزيز
ردحذفإعصار ساندي أهم ، واسهل للتغطية فالاعلام الاجنبي غطاه كاملاً فليس على قنواتنا الا قص ولصق.
لكن كارثة عين دار تحتاج الى مراسلين وكاميرات واظهار حقائق واخفاء بعضها.
وانفجار الرياض ليس ببعيد ، فقد اشغلنا الانفجار ونحن نشاهد الفيلم المصري على القناة الاولى ، فرأى الاعلام تكملة الفيلم ثم لكل حادثٍ حديث.
آسف على الإطالة ولك أجمل التحايا.
ابن أختك/ أبو مضاوي
شاكراً مرورك أبو مضاوي ... و مؤكداً قولك ...
ردحذفخالك أبو فهد