احساسك بالحرية يعتمد على تجردك من حب الأشياء. فنحن نحب الحصول على أشياء لاتضيف لنا قيمة ونستمر على ذلك كلما أفل حب تلك الأشياء في أنفسنا لنجلب غيرها علّه يشعرنا بسعادة جديدة. وها نحن دائمي البحث عن سعادات جديدة كل حين وننسى أن سعادتنا تكمن في حب الأشخاص لا الأشياء.
الخميس، 31 أغسطس 2017
زبدة الإسلام
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك. اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ أي هو الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته، هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل. وهو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ أي هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟ لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثًا، وقالوا: إن الملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾ أي لم يكن له أحد مساويًا في جميع صفاته فلا يوجد له سبحانه مثيل.
الجمعة، 4 أغسطس 2017
الكاتم
أنت جالس مع مجموعة من الأحباء تتسامرون وتجترون قصصًا لماضٍ جميل وأحداث سعيدة، الجميع مبتسم ضاحك وقد استحوذ عليهم هذا الجو المشحون ايجابية وغسل مافي نفوسهم من هموم وافكار سلبية. وفجأة يدخل عليكم الكاتم! ليبدأ في بث سمومه وتفريغ طاقته السلبية لتتغير الوجوه وتختفي الإبتسامات وتخرس الضحكات وتبدأ السلبية القبيحة في طرد البهجة والسعادة التي كانت تملأ المكان. فمن هو الكاتم؟ وماذا فعل ليقلب الجو السعيد رأسًا على عقب؟
الأربعاء، 2 أغسطس 2017
نصيحة
كم سنة تعيش أيها الإنسان؟ ستين، سبعين، ثمانين، تسعين، مائة سنة، ثم ماذا؟ موت فسؤال فبعث فحساب فجنة أو نار. هل توجد احتمالات أخرى؟ أبدًا، إما أن تدخل الجنة لتنعم وإما أن تدخل النار لتندم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
قبل أن أكون
قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... أرافق أقراني في رحلات الصيد ... و التي لاتبعد كثيراً من البيت ... لاأحمل معي فخّاً ... و لكن حب الإستطلاع ... ...
-
اشْتُقَّ إسمها ... من أسم أفضل البشر ... مدرستي ... أول لبنة من لبنات مستقبلي ...أخافها ... أحبها ... أكرهها ... أشتاق إليها ... .....
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوقاً لمرافقة خالي محمد إلى شارع الأمير خالد ... فهو شارع لتسوق الأجانب ... حيث نستطيع أن نرى الكثير منهم...