السدرة الكبيرة ... و التي ملئت الحارة الصغيرة ضجيجاً ... تتوسط بيوت الحارة الطينية ... جميع نوافذ الحارة تطل عليها ... و جميع زواياها مكشوفةً لأهل الحارة ... أحداث الحارة المفرحة و المحزنة ... تبدأ منها ... و تنتهي إليها ... تمتلأ بأسرارهم البسيطه ... تحب الجميع و الجميع يحبها ...
الاثنين، 31 ديسمبر 2012
مركز الظهران للتسويق
صغيراً كنت ... و لازلت ... في حارتنا الصغيرة المطلة على البحر ... لاتزال أحلامنا بسيطة ... و قلوبنا الصغيرة صافية تحب الخير للجميع ... نعرف الكثير عن حارتنا ... حارتنا فقط ... و لانعلم الكثير عن ماهو قابع خارج حدودها ...
الجمعة، 28 ديسمبر 2012
تحقق الحلم
صغيراً كنت ... و لازلت ... أسعدني أبي بالحفلة التي أحياها بمناسبة نجاحي مع أخي غازي ... و لا زلت أنتظر هديّةَ النجاح التى و عدنني بها أخواتي ... و التي أعلم أنها الدرّاجة التي طالما حلمت بها ...
الحفلة
صغيراً كنت ... و لازلت ... انتهت السنة الدراسية ... و بدأت العطلة الصيفية الطويلة ... حصدت نتيجة جهودي خلال السنة الدراسية ... بتقدير جيد جدّاً ... و أنهيت مرحلة من مراحل حياتي كطفل صغير ... و بدأت أخطو نحو سن المراهقة ...
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012
النتيجة
صغيراً كنت ... و لازلت ... آخر يوم لي في اختبارات الشهادة الإبتدائية ... أذهب إلى مقر الإختبار خالي الوفاض ... لاأحمل شيئاً غير قلمي ... قلم الحبر الأزرق الناشف ... فمادة اليوم هي مادة التعبير ...
الاثنين، 24 ديسمبر 2012
الشهادة الإبتدائية
صغيراً كنت ... و لازلت ... رهبة أيام الإختبارات تحوم حولنا ... جميع الطلاب مشدودي الأعصاب ... الأهل يتابعونهم عن كثب ... الطرق الرملية فارغة من الحياة ... حيّنا الصغير يفتقد براءة الأطفال ... تكثر الممنوعات في هذه الأيّام ... هدوء شديد ...
الخميس، 20 ديسمبر 2012
السيكل
صغيراً كنت ... و لازلت ... بعد صلاة العصر ... يسمح لنا أهلنا باللعب خارج البيت ... مع أقراننا من أولاد الجيران ... الجميع لديه درّاجة ... إلا أنا و أخي ... نتمنى أن تكون لدينا واحدةً نشترك بها ... و لكن هيهات ...
الأحد، 16 ديسمبر 2012
المهرجان
صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب الرياضة ... و خاصةً الرياضات الفردية ... التي يبرز فيها الإنسان قدرته على أداء حركات قد تصعب على البعض ... أحب مشاهدة أبطال الجمباز و هم يؤدون تمارينهم على شاشة التلفاز ...
الخميس، 13 ديسمبر 2012
حصة علوم
صغيراً كنت ... و لازلت ... لاأزال طفلاً في الصف السادس ... صفي غرفةٌ صغيرةٌ في الطابق الثاني ... ذات تهوية و إنارة جيدة ... أحب درس العلوم ... حيث يدرسه الأستاذ فؤاد ... القادم من السودان ... و ذو القلب الطيب ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
قبل أن أكون
قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... أرافق أقراني في رحلات الصيد ... و التي لاتبعد كثيراً من البيت ... لاأحمل معي فخّاً ... و لكن حب الإستطلاع ... ...
-
اشْتُقَّ إسمها ... من أسم أفضل البشر ... مدرستي ... أول لبنة من لبنات مستقبلي ...أخافها ... أحبها ... أكرهها ... أشتاق إليها ... .....
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوقاً لمرافقة خالي محمد إلى شارع الأمير خالد ... فهو شارع لتسوق الأجانب ... حيث نستطيع أن نرى الكثير منهم...