الخميس، 25 أبريل 2013

زمن

هل نحن في سباق مع الزمن؟ … أم نحن في سباق مع أنفسنا؟ … هل الزمن هو مجموع الثواني و الساعات؟ … أَم جودة ثواني و ساعات أعمارنا؟ … و لماذا نسابق الزمن أصلاً؟ … أسئلة تجول في خاطري … أتمنى أن أجد الإجابة عليها …

الأربعاء، 24 أبريل 2013

حبيبتي الخبر

فيها ولدت …  و فيها ترعرعت … و فيها تعلمت … و فيها عملت … فيها أحبابي الذين عاشوا و غادروا … و فيها أحبابي الذين  أعيش بينهم … و فيها أحبابي الذين أعيش بهم … و أحباء آخرون انتشروا في أصقاع الأرض … من كندا غرباً … إلى كوريا شرقاً … إلى نيوزلاندا جنوباً … و أنا لا أزال هنا … في حبيبتي الخبر …

السبت، 20 أبريل 2013

لماذا أكتب و لمن؟

قصة الإنسان … قد علمها الخالق … و سجّلها بين دفتي كتاب … في لوحٍ محفوظ … فمن قبل ولادتنا … إلى بعد وفاتنا … كل فعل و حرف و إشارة … نقوم بها … مسجّلةً و محسوبةً … إمّا لنا و إمّا علينا … و لنرجو أن يكون جُلَّها لنا …

الخميس، 18 أبريل 2013

خط الزمن

نمشي على خط الزمن … نلتفت إلى الوراء لماضٍ فات … و نترقب أمامنا مستقبلٍ آت … وبين هذا و ذاك … نحاول أن نعيش لحظتنا … نحاول أن نفرح بها … و نُفرِح من حولنا … نستفيد من خبراتنا الماضية … للحظتنا الآنيّة … و نحلم بخبرات أفضل … للحظاتنا القادمة …

الأربعاء، 17 أبريل 2013

كم من مرَّة

صغيراً كنت … و لا زلت … أحب أن أرافق والدي أَنَّا ذهب … فهو يعرفني على أماكن و أشياء لا أعرفها … الفرضة … الجرجور … صْحَيِّب البحّارة … بنك الأندوشين … البوم … دكان قطع الغيار … القهوة … سافكو … البرويقن … السفانية … الخفجي … النعيرية … الشيول … الساندبلاست … إلجَمَلِكَّا … السيل اويل … الكربوريتر ... البدراني … الصبيغاوي … قهوة معلّا … و الكثير الكثير …

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

أم صليب

صغيراً كنت … و لا زلت … أتطلع إلى من هم أكبر مني بعين الإجلال … أعلم أن لديهم الكثير لأتعلّم … و أرغب بذلك بشدّة … أحاكي لبسهم … و طريقة تعاملهم مع الأحداث … و كلّي أمل أن أحوز على حكمتهم و صبرهم …

السبت، 6 أبريل 2013

فضفضة

بيوت مبنية من الخشب البالي و الصفيح ... طرقٌ رملية ... بئر ماء قصيّة ... لاتوجد دورات مياه ... عندما تدخل القرية ... يواجهك شحوبها ... و ارتكاز الغبار في أيّام رياحها العاتيه ... تكاد تكون مهجورة في أوقات الظهيرة ... و لكنها ... في ليال شتاءها ... شيءٌ آخر ...

الأربعاء، 3 أبريل 2013

صداقة

تلعبان معاً ... تركضان على صعيد الكثيب الرملي الأحمر ... حتّى وصلت خاتون إلى قمته ... تقف لتلتقط أنفاسها ... وضحى لا تزال تبذل مجهوداً كبيراً ... ليتسنّى لها الوصول إلى القمّة ... تقف في منتصف المسافة مستسلمة ... فالجهد المطلوب فوق طاقتها ... 

الاثنين، 1 أبريل 2013

التنّور

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب مشاركة والدي عندما يعمل في تصليح الأشياء ... و كثيراً ما يقوم بذلك ... أساعده في إصلاح السيّارة ... أجلب له مفاتيح المسامير المختلفة ... حسب رقمها ... و أنظف له قطع المحرّك من الزيت و الشحم ... بغسلها بالبنزين ... و أُسعد عندما يدير محرك السيّارة ... و أسمع صوته ... ليُثبت أننا قمنا بإصلاحه و بعث الحياة فيه من جديد ... 

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...