فيها ولدت … و فيها ترعرعت … و فيها تعلمت … و فيها عملت … فيها أحبابي الذين عاشوا و غادروا … و فيها أحبابي الذين أعيش بينهم … و فيها أحبابي الذين أعيش بهم … و أحباء آخرون انتشروا في أصقاع الأرض … من كندا غرباً … إلى كوريا شرقاً … إلى نيوزلاندا جنوباً … و أنا لا أزال هنا … في حبيبتي الخبر …
الخبر … حيث سعادة الطفولة … فرح اللحظة … و ألم الحرمان … حيث صدر أمي الحنون … و أمن ذراعيها … حيث ابداع والدي اللامحدود … و مخزن الخبرات اللامتناهي … حيث زوجتي و رفيقة دربي … نهر الحب المتدفق … و العطاء الدائم … حيث أبنائي و بناتي … بذرتنا التي زرعناها … لنحصد يانع ثمرها … حيث أحفادي و حفيداتي … البراءة تمشي على قدمين … حيث إخواني و أخواتي … سندي و حزامي … حيث أهلي و ناسي … فخري و تاج رأسي …
الخبر … حيث صخب الشارع و الحركة الدؤوب … هدوء الشاطئ و موطن التأمل … نماء الفكر و غزارة العطاء … اقتصاد بلد و عطاء شعب …
الخبر … موطن الجميع … حيث عشرات الجنسيات و اختلاف الأذواق … فرص الرزق و تحقيق الأحلام … حيث تلتقي ملوحة البحر بعذوبة الصحراء … شهامة البادية بعطف الحاضرة … خير البحر و خير البر … حيث تنشر شمس الشروق أشعتها على صفحة البحر … معلنةً بداية يوم … لتلتقطها حين غروبها من خلف التلال الرملية … معلنة انتهائه … الخبر … حيث يبدأ يومي بجمال و ينتهي بجمال … جمال حبيبتي الخبر …
اشتقت للخبر
ردحذف