من هو الإنسان؟ أهو ذلك الكائن الحي المنبثق من نفسه، الذي وُجد من أنثى احتوته منذ خَلْقِه حتى خرج لهذه الحياة الدنيا باكيًا ومتشبثًا بحبل الحياة السري الذي كان مصدر عيشه ورزقه؟ ومن هي هذه العظيمة التي اعطته من روحها ودمها وغذائها حتى صال وجال؟ أليست هذه الأنثى هي سر الحياة لجميع من كان ويكون على وجه هذه البسيطة!
الجمعة، 7 أغسطس 2015
السبت، 20 يونيو 2015
أمي
كانت هنا ... كانت هنا
تحبنا ... تضمنا ...
تحبنا ... تضمنا ...
عيونها عيوننا ... وقلبها يلمنا ...
حبيبتي كانت هنا ...
الأربعاء، 10 يونيو 2015
خفف السرعة
تخرج من باب المنزل، تغلقه وتمشي إلى سيارتك، تشغل المحرك لتبدأ حياتك بانطلاقة سريعة نحو الطريق العام. لتلتحق سيارتك بموجة المركبات التي ابتلعها الطريق. أنت جزء من هذه الموجة وعضو فعال في حركتها وسرعتها. يخفف السائق الموجود أمامك فتقوم بالمثل، يزيد سرعته فتحذو حذوه. هي موجة ضخمة متجانسة تمشي عبر تيّارها الذي يتحكم بك حتى تصل إلى مقصدك. فتعطي إشارة للخروج من هذه الموجة العظيمة وتنفصل عنها لتسكن روحك وتعود إلى انسانيتك.
السبت، 30 مايو 2015
زمن الفتنة
كنّا معًا ... ولانزال. نعم، نختلف في الكثير ونجتمع على الكثير. لم ولن يفرقنا اختلافنا، فنحن سنة وشيعة نعبد الله سبحانه وتعالى ونحب رسوله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الطيبين الطاهرين. اجتمعنا على ذلك الأساس، واختلفنا على الكثير الذي يحمل كلًّا منّا ثواب صحته وعقاب خطأه. فلن ينصِّب أيًّا منا نفسه حَكَمًا على مايحمله الآخر من قناعات. لكل منا دليله ولسنا بحاجة على أن نُلْزِم أيًّا منا بذلك.
السبت، 28 مارس 2015
الأنا المتضخمة
أذهب إلى دائرة حكومية لأرى البعض يريد أن يقضي أموره أوّلًا بدون الإكتراث لمن أتوا قبله. في الشارع تراه يسير بسرعة فوق المسموح بها ليصل إلى مقصده في أقصر وقت غير آبه للمخاطر التي قد تسببها سرعته لغيره. عند الإشارة، يطلق زمور سيارته احتجاجًا على وقوف السيارة التي أمامه عندما تحول لون الإشارة من الأخضر إلى الأصفر.
الثلاثاء، 10 فبراير 2015
كذبات تضحي واقعًا
هل تعلم أيها الإنسان أنك تكذب على نفسك، وتصدق كذبك. ومع الوقت إما أن تستمر بذلك أو تتراجع عن كذبك على نفسك لتأد إبداعًا تلبسك منذ نعومة أظفارك. كلنا كنا نحكي لأنفسنا قصصا شتّى نكون نحن أبطالها لنعيش تلك اللحظات وننهيها لحظة اصطدامنا بالواقع.
الثلاثاء، 13 يناير 2015
سجين الجسد
للإنسان روحًا وثّابة، دائمًا ماتطمح للعُلا وترغب في العمل خارج حافة قدراته. تحدها البيئة التي هي قابعة بين جنباتها. فكثيرًا ماترى أيها الإنسان بسهولة القيام بعملٍ ما ، حتى إذا ماشرعت بالقيام به، وجدت أن قدراتك محدودة بقدرات هذا الجسد الذي يكتنف هذه الروح وتلك الأفكار. لتقف على حافة جسدك ترقب طموحًا لم تطله وهدفًا لم تصل إليه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
قبل أن أكون
قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... أرافق أقراني في رحلات الصيد ... و التي لاتبعد كثيراً من البيت ... لاأحمل معي فخّاً ... و لكن حب الإستطلاع ... ...
-
اشْتُقَّ إسمها ... من أسم أفضل البشر ... مدرستي ... أول لبنة من لبنات مستقبلي ...أخافها ... أحبها ... أكرهها ... أشتاق إليها ... .....
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوقاً لمرافقة خالي محمد إلى شارع الأمير خالد ... فهو شارع لتسوق الأجانب ... حيث نستطيع أن نرى الكثير منهم...