أمهلنا المشتري الجديد شهرين ... لكي نخلي البيت القديم ... و نسلمه المفتاح ... لهذا ... بادر أبي بتقييم مانحتاج إليه ... لصيانة و ترميم ... مدرستي القديمه ... لكي ننتقل إليها في غضون مهلة الشهرين ...
في صباح يومٍ جميل ... ذهبنا مع أبي لرؤية البيت ... و الذي نطلق عليه مسمى "العماره" ... و ذلك لأنه بيت ضخم بمقاييس تلك الأيام ... ذو طابقين و سطح كبير ... له ساحةٌ يمتد سورها ليحيط بأرض شاسعه ... مدخل العماره ... له درج خرساني ذو ٤ درجات ... يأخذك من الساحه الرمليه أمامها إلى الباب الحديدي الرئيس ... المصنوع بطريقه فنيه غير مصمته ... يحوي فتحات جميله ... تستطيع رؤية داخل البيت من خلاله ... يقودك إلى ردهة يوجد بها سلم على اليمين يؤدي إلى الدور الأول و السطح ... و أمامك فتحة تقودك إلى غرف الدور الأرضي ... حيث موزع عريض علي اليمين و اليسار .... غرفتين متقابلتين على اليمين ... لها مساحات كبيره ... و أمامك موزع يؤدي بك إلى خارج البناء من الجهة الخلفيه ... ملاصق لهذا الموزع من جهة اليمين ... دورات مياه عده ... ومن اليسار ... غرفتان كبيرتان متقابلاتان ... في كل غرفه توجد ثلاثة نوافذ كبيره ... مصنوعة من الخشب ... ذات مربعات زجاجية جميله ... مثبته في الإطار الخشبي ... ذو الون البيج الفاتح ... تفتح للداخل ... و في خارج فتحة النافذه ... توجد أبواب من الخشب الأخضر ... لها فتحات تسمح بدخول الهواء ... و توفر الخصوصيه للسكان ...
الطابق الثاني يتكون من شقتين ... المدخل في بداية الشقه ... تقابلك دورات المياه ... موزعاً عريضاً على اليمين ... فغرفتين على يمينه و غرفتين على يساره ... و مطبخ صغير في نهايته ... له سقف منخفض ... يعلوه مخزن بين سقف المطبخ و سقف الشقه ... لكل غرفه ... باب يؤدي إلى بلكونه بعرض الغرفه ... مع حائط رأسي يفصل بين بلكونات الغرف ... الغرف الداخليه لها نافذة واحده ... و الغرف الركنيه لها نافذتين ... واحدة من كل جهه ...
في الأعلى سطح كبير ... به بيت السلم ... و بلكونات تحيط به من كل الجهات ... نستطيع أن نرى منها جميع بيوت الحاره اللممتده من الجنوب إلى الشمال ... و من الغرب نستطيع أن نرى امتداد الكثبان الرمليه ... حتى تعانق الحدود الشرقيه للثقبه ...
إستأجر والدي بعض العمال ... لمساعدتنا في الترميم ... فتم تغيير الزجاج المكسور لجميع النوافذ ... و تم تصليح الأبواب ... و دهان الجدران ... و لقد ركز والدي على أحد الشقق ... في الدور الثاني ... لتكون مسكننا ... حيث تمت صيانتها بالكامل ... علماً بأنه كان من الصعب ... توصيل الماء للأعلى ... لعدم وجود مضخة تضخ الماء للأعلى ... و عدم وجود خزان مياه ... في أعلى البيت ... لذى ... يجب علينا جلب الماء من الأسفل ... و تخزينه في براميل للإستعمال ... بصفه يوميه ... و لقد كانت هذه مهمتي ... مهمة أخي غازي ...
في صباح يومٍ جميل ... ذهبنا مع أبي لرؤية البيت ... و الذي نطلق عليه مسمى "العماره" ... و ذلك لأنه بيت ضخم بمقاييس تلك الأيام ... ذو طابقين و سطح كبير ... له ساحةٌ يمتد سورها ليحيط بأرض شاسعه ... مدخل العماره ... له درج خرساني ذو ٤ درجات ... يأخذك من الساحه الرمليه أمامها إلى الباب الحديدي الرئيس ... المصنوع بطريقه فنيه غير مصمته ... يحوي فتحات جميله ... تستطيع رؤية داخل البيت من خلاله ... يقودك إلى ردهة يوجد بها سلم على اليمين يؤدي إلى الدور الأول و السطح ... و أمامك فتحة تقودك إلى غرف الدور الأرضي ... حيث موزع عريض علي اليمين و اليسار .... غرفتين متقابلتين على اليمين ... لها مساحات كبيره ... و أمامك موزع يؤدي بك إلى خارج البناء من الجهة الخلفيه ... ملاصق لهذا الموزع من جهة اليمين ... دورات مياه عده ... ومن اليسار ... غرفتان كبيرتان متقابلاتان ... في كل غرفه توجد ثلاثة نوافذ كبيره ... مصنوعة من الخشب ... ذات مربعات زجاجية جميله ... مثبته في الإطار الخشبي ... ذو الون البيج الفاتح ... تفتح للداخل ... و في خارج فتحة النافذه ... توجد أبواب من الخشب الأخضر ... لها فتحات تسمح بدخول الهواء ... و توفر الخصوصيه للسكان ...
الطابق الثاني يتكون من شقتين ... المدخل في بداية الشقه ... تقابلك دورات المياه ... موزعاً عريضاً على اليمين ... فغرفتين على يمينه و غرفتين على يساره ... و مطبخ صغير في نهايته ... له سقف منخفض ... يعلوه مخزن بين سقف المطبخ و سقف الشقه ... لكل غرفه ... باب يؤدي إلى بلكونه بعرض الغرفه ... مع حائط رأسي يفصل بين بلكونات الغرف ... الغرف الداخليه لها نافذة واحده ... و الغرف الركنيه لها نافذتين ... واحدة من كل جهه ...
في الأعلى سطح كبير ... به بيت السلم ... و بلكونات تحيط به من كل الجهات ... نستطيع أن نرى منها جميع بيوت الحاره اللممتده من الجنوب إلى الشمال ... و من الغرب نستطيع أن نرى امتداد الكثبان الرمليه ... حتى تعانق الحدود الشرقيه للثقبه ...
إستأجر والدي بعض العمال ... لمساعدتنا في الترميم ... فتم تغيير الزجاج المكسور لجميع النوافذ ... و تم تصليح الأبواب ... و دهان الجدران ... و لقد ركز والدي على أحد الشقق ... في الدور الثاني ... لتكون مسكننا ... حيث تمت صيانتها بالكامل ... علماً بأنه كان من الصعب ... توصيل الماء للأعلى ... لعدم وجود مضخة تضخ الماء للأعلى ... و عدم وجود خزان مياه ... في أعلى البيت ... لذى ... يجب علينا جلب الماء من الأسفل ... و تخزينه في براميل للإستعمال ... بصفه يوميه ... و لقد كانت هذه مهمتي ... مهمة أخي غازي ...
احب ذلك البيت اختزل بعض لقطاتي الطفوليه وان كانت متداخله ولكن مازلت اتذكر اشجاره اللتي احاطت به بشموخ مهيب واتذكر غرفه وعتباته وكل مافيه بوضوح احيانا وبخيال اوسع احيانا اخرى ..اتابع بشغف كل ما تكتبه يا خالي ..تحياتي ..ام سعد
ردحذف