هل فكرت يوماً بتسلسل أحداث يومك ... و مرور صباحك و مسائك ... ساعاتك ... دقائقك ... و ثوانيك ... كيف لو كان عندك مخزونٌ منها ... ترجع إليه لتنعش ذاكرتك ... و تعيد عيش أحداث مضت ...
الاثنين، 18 فبراير 2013
الثلاثاء، 12 فبراير 2013
جريمة
قصة حقيقية ... سبق أن قرأتها ... لشابٌ مراهق ... له والدان عجوزان ... يسكنا في شقةٍ في الطابق العاشر ... كثيرا الشجار ... لاتمر عليهما ليلة من دون الصراخ و السباب ... سليم الولد المراهق ... سئم هذه الحياة ... و هذا الصراخ ... كل ليلة ... إلى أن يصل الحد بأن يُشْهِرَ والده سلاحاً غير محشواً على والدته ... كيف يستطيع المرء العيش في بيئةٍ مشحونةٍ كهذه؟ ...
خبرة و لغة
سالم ... شاب في عنفوان شبابه ... يكافح في الثانوية العامة ... لينال مجموعاً يؤهله لدخول الجامعة ... أملاً في أن يتخرّج بمجموع يؤمِّن له وظيفةً ... تعينه على مساعدة والده البسيط ... و تكون سبباً في ارتباطه بفتاة أحلامه ... حلم معظم شباب الوطن ...
الاثنين، 11 فبراير 2013
نداء
منغمس في ملذّاته ... مُشْبِعٌ جميع أحاسيسه ... كلٌ يناديه بأحسن أسمائه ... للقدوم إلى اقتراف معاصيه الكثيرة ... يشعر بالسعادة الزائفة ... طالما هو مع ندمائه ... و عندما يعود إلى بيته ... تبدأ النفس اللوّامة ... و ينكشف أمام نفسه ...و تبين له حقيقته ...
الجمعة، 8 فبراير 2013
بسمة
بسمة ... إسمٌ على مسمّى ... لاتجدها إلاّ مبتسمة ... ابتسامةً نابعةً من القلب ... إبتسامةَ من أحبّ الحياة ... و عَشِقَها ... ابتسامةَ من رضي بما قدَّرَ الله له ... إن كان حسناً شكر ... و إن كان سيئاً صبر ... و لاتزال ترى أحسن مافي الناس ... و تُكثِر من إطراءه ... حتى أحبّها الجميع ...
الخميس، 7 فبراير 2013
قُدُرات
غزَيِّل ... فتاة في ريعان شبابها ... تنظر إلى المستقبل بعيون الأمل ... تدرس في المرحلة الثانوية ... على أعتاب الجامعة ... تعمل جاهدةً على أن تحصل علـى درجات تؤهلها لدخول الجامعة ... اليوم هو اليوم الفصل ... السابعة و النصف صباحاً موعدها مع ألغاز قُدُرات ... اختبار التأهيل الجامعي ...
الثلاثاء، 5 فبراير 2013
حنين
أبو نمر ... رجل في الخمسينات من عمره ... لايزال على رأس العمل ... يترقب اليوم الذي يحوز فيه على حريته ... ليتقاعد من عمله ... و يتفرغ لعمل ما يحب ... فلا يزال لديه الكثير من الكتب لقراءتها ... و الكثير من الكتب لكتابتها ... و الكثير من الأفكار ليبلورها ...
مَنْكْ
مرتّب ترتيباً شديداً ... لدرجةٍ مُزعجة ... روتيني حتى النخاع ... يتشائم عندما تتغير جزئية من روتينه اليومي ... مهما كانت ... لديه هاجس نظافة ... هاجس قاتل ... لايلمس أيّ شيء بدون تعقيم ... لا يصافح الأيدي ... غير اجتماعي ... و لكنه يتّقد ذكاءاً ...
الاثنين، 4 فبراير 2013
زهايمر
تزوّجا في ريعان شبابهما ... ليتولد ذلك الحب العاصف ... و العشق الأبدي ... كل منهما مكملاً للآخر ... روحاً واحدةً في جسدين ... و جسد واحد ذو روحين ... توئما روح ... إذا مرض أحدهما ... تألّم الآخر ... و إذا نجح أحدهما ... فرح الآخر ... معاً أبداً ... وجهان لعملةٍ واحدة ...
الأحد، 3 فبراير 2013
سؤال
ما أكثر الأسئلة التي يطرحها الصغار ... و في أحيان كثيرة ... لا نعيرها انتباهاً ... و لكنها تعني الكثير ... لهم على الأقل ... و بعضها يبث الرعب في قلبك ... فتحاول تجاهلها ... لأنّها ... مرعبة ... و ... مخيفة ...
طفولة
سارة ... ابنة العامين ... أجمل إحساس لديها ... أن تحصل على مبتغاها من الحليب ... في الرضّاعة التي تُفَضِّلها ... و تتدثَّر بلحاف خفيف ... و تتوسد ذراع والدتها ... و تُمَرِّغَ خدها على جلد يدها بدون حائل ... و تلعب بخصلات شعر والدتها بيدها الأخرى ...
السبت، 2 فبراير 2013
إيثار
مُقْبِلٌ على الحياة ... و مقبل على الآخرة ... يعمل لدنياه كأنه يعيش أبَداً ... و يعمل لآخرته كأنه يموت غداً ... حساس لمتطلبات من هم حوله ... يحاول أن يُسعدهم بما تملك يداه فقط لوجه الله ...
تناقضات
يتأفَّف من رئيسه في العمل ... فهو لم يوافق على منحه إجازته في الوقت الذي يرغب فيه ... حيث الجميع يفضل أن يتمتّع بها في الإجازة الصيفية ... ليتسنّى له التمتّع بها مع عائلته ...
الجمعة، 1 فبراير 2013
كناري
يحمل هم الأمّة ... يتعكّر مزاجه حين يشاهد الأخبار ... إذا قرأ خبراً عن عدوان إسرائيلي على عرب الضفة الغربية ... يفقد شهيته للطعام ... و يمضي يومه كئيب مهموم ... يكره الليبرالية الأمريكية ... و كل من يساعد إسرائيل أو يضطهد عربيّاً ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
قبل أن أكون
قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... أرافق أقراني في رحلات الصيد ... و التي لاتبعد كثيراً من البيت ... لاأحمل معي فخّاً ... و لكن حب الإستطلاع ... ...
-
اشْتُقَّ إسمها ... من أسم أفضل البشر ... مدرستي ... أول لبنة من لبنات مستقبلي ...أخافها ... أحبها ... أكرهها ... أشتاق إليها ... .....
-
صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوقاً لمرافقة خالي محمد إلى شارع الأمير خالد ... فهو شارع لتسوق الأجانب ... حيث نستطيع أن نرى الكثير منهم...