السبت، 2 فبراير 2013

تناقضات

يتأفَّف من رئيسه في العمل ... فهو لم يوافق على منحه إجازته في الوقت الذي يرغب فيه ... حيث الجميع يفضل أن يتمتّع بها في الإجازة الصيفية ... ليتسنّى له التمتّع بها مع عائلته ... 

عبدالرحمن ... موظّفٌ في هيئة السياحة ... مسئوليته الترويج للسياحة الداخليّة ... و فتح فرص للمواطنين لعرض مايجيدون ليساعدوا في تحسين السياحة الداخلية في منطقتهم ... 

قرَّرَ أن يواجه رئيسه في هذا اليوم ... أوّل أيام العطلة الصيفية ... فليس من الإنصاف أن يرفض طلبه لأنّ سعادة الرئيس يرغب في أخذ إجازته أثناء العطلة الصيفية كذلك ... و سوف يقوم بتعميده برئاسة الهيئة لحين عودته من إجازته ... ينتظر قدوم رئيسه صباحاً ... يتأخّر ... قرر أن يحادثه بالجوّال ... "شكراً على الإتصال ... أنا أستمتع بإجازتي السنوية في ربوع سويسرا الباردة ... إذا كان الإتصال شخصي ... إضغط على الرقم ٢ ... إذا كانت مكالمة عمل ... إتصل بالأستاذ عبدالرحمن في الهيئة ... يومٌ سعيد" ... طوط طوط طوط ...

هناك تعليقان (2):

  1. جميله ولكن ينقصها الواقعيه حيث توقعت التعميد ياتي رسمبا من قبل مدير يراس الاثنان وليس من خلال التلفون. ربما اكون مخطئا.

    ردحذف
  2. المغزى هنا تناقض بين مسؤلية الرئيس في رئاسة هيئة السياحة الداخلية و ما بقوم به بقضاء إجازته في الخارج .... و كذلك قيام الرؤساء دائماً بأخذ إجازتهم في الوقت الذي يفضلونه بدون الإعتبار لرغبة مرؤسيهم ...
    من الممكن أن التعميد من رئيسهما موجود و لم يطلع عليه الموظف بعد ...

    ردحذف

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...