ألعب مع أخوتي في الفناء الكبير ... نذرعه جيئة و روحة ... نلعب بالرمل فنبني بيوتاً و قصوراً ... و نهدمها لنبنيها ثانيةً ... نركب فوق سطح المطبخ الكبير ... و نقفز إلى الأزض في حركات خطيره ... لكن مشوقة لنا ... نجلس في ركنة الحوش ... نرقب مستعمرةً من النمل ... يعمل أعضائها باجتهاد ... لتخزين حبيبات من الرز و القمح في جحرها ... نضع عوداً خشبياً لنسد عليها طريقها ... فتنحرف عنه و تستمر إلى مقصدها ... نتعجب من ذكائها و قدرتها على التحمل ... و صبرها و مثابرتها ... تعمل طيلة الوقت بلا كلل أو ملل ...
نلعب "خشِّيشه" حيث يغمض أحدنا عينيه ... و يختبأ الآخرون ... ثم يعد حتى العشره ... و يبدأ في البحث عنهم ... فإذا صاد أحدهم ... كان الدور عليه في إغماض عينيه ... و هكذا ... ألعاب كثيره نقضي بها وقتنا ... لعباً جماعيه ... تقربنا من بعض البعض ...
البركه الموجوده في الفناء الكبير ... التي لاأذكر أننا استعملناها للسباحه ... حيث أنها ممتلئه بأدوات كثيره ... يخزنها أبي فيها ... مع العلم أن والدي ... حسب ماتخبرني به أختي التي تكبرني ... هو من بناها بيديه ... و أبدع في بنائها ... مساحتها حوالي عشرة أمتار مربعه ... و عمقها أكثر قليلاً من المتر الواحد ... ذات لون إسمنتي من الداخل و الخارج ... و حيث أن والدي يعمل كل شيء بيديه ... فقد استبدل جميع غرف المنزل الخشبيه ... بغرف من الطابوق و الإسمنت ... و ذلك قبل مولدي ... لهذا ... يوجد لديه الكثير من المواد الزائده عن الحاجه ... و التي تستقر في هذه البركة الجميله ...
لازلنا نلعب في الفناء الكبير ... نركض في كل مكان ... صرت أمشي على حافة البركه ... مستعرضاً أمام إخوتي قدرتي البهلوانيه و حفظي لتوازني ... ثم بدأت أسرع الخطى و أركض بسرعة علي الحافه ... بدون خوف من الوقوع ... و فجأةً ... زلَّت قدمي لأقع على ظهري داخل البركه ... وقعت مباشرةً علي مغسله فخاريه مكسوره ... لتنغرس حافتها المكسوره في منتصف ظهري ... بين فقرات العمود الفقري ... فصرخت من شدَّة الألم ... و أخذت الدماء تسيل بكثافه ... بدأت أخواتي في الصراخ لتأتي أمي و تساعدني في الوقوف و الخروج من البركه ... و أنا في أشد حالات الألم ... و لاتزال علامات هذا الحادث مخطوطةً في ظهري إلى الآن ... حامداً الله سبحانه و تعالى على لطفه بي ... و عدم تأثر عمودي الفقري بهذا الحادث الخطير ...
نلعب "خشِّيشه" حيث يغمض أحدنا عينيه ... و يختبأ الآخرون ... ثم يعد حتى العشره ... و يبدأ في البحث عنهم ... فإذا صاد أحدهم ... كان الدور عليه في إغماض عينيه ... و هكذا ... ألعاب كثيره نقضي بها وقتنا ... لعباً جماعيه ... تقربنا من بعض البعض ...
البركه الموجوده في الفناء الكبير ... التي لاأذكر أننا استعملناها للسباحه ... حيث أنها ممتلئه بأدوات كثيره ... يخزنها أبي فيها ... مع العلم أن والدي ... حسب ماتخبرني به أختي التي تكبرني ... هو من بناها بيديه ... و أبدع في بنائها ... مساحتها حوالي عشرة أمتار مربعه ... و عمقها أكثر قليلاً من المتر الواحد ... ذات لون إسمنتي من الداخل و الخارج ... و حيث أن والدي يعمل كل شيء بيديه ... فقد استبدل جميع غرف المنزل الخشبيه ... بغرف من الطابوق و الإسمنت ... و ذلك قبل مولدي ... لهذا ... يوجد لديه الكثير من المواد الزائده عن الحاجه ... و التي تستقر في هذه البركة الجميله ...
لازلنا نلعب في الفناء الكبير ... نركض في كل مكان ... صرت أمشي على حافة البركه ... مستعرضاً أمام إخوتي قدرتي البهلوانيه و حفظي لتوازني ... ثم بدأت أسرع الخطى و أركض بسرعة علي الحافه ... بدون خوف من الوقوع ... و فجأةً ... زلَّت قدمي لأقع على ظهري داخل البركه ... وقعت مباشرةً علي مغسله فخاريه مكسوره ... لتنغرس حافتها المكسوره في منتصف ظهري ... بين فقرات العمود الفقري ... فصرخت من شدَّة الألم ... و أخذت الدماء تسيل بكثافه ... بدأت أخواتي في الصراخ لتأتي أمي و تساعدني في الوقوف و الخروج من البركه ... و أنا في أشد حالات الألم ... و لاتزال علامات هذا الحادث مخطوطةً في ظهري إلى الآن ... حامداً الله سبحانه و تعالى على لطفه بي ... و عدم تأثر عمودي الفقري بهذا الحادث الخطير ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق