أحب أن أراقبها ... ألحظ كيف تتصرف فيما بينها ... و بين الحيوانات الأخرى ... بدأنا بأرنبين إثنين ... الأنثى بيضاء اللون ... ذات أنف وردي ... و شعر ناعم جميل ... و الذكر يخالط بياضه الكثير من السواد ... دائماً ماتكون معاً ... تلعب في هذا الفناء الكبير كما يحلو لها ... نقدم لها الأكل بأيدينا ... برسيماً طازجاً أخضر اللون ... فتقترب منا و تقضم البرسيم و هو لايزال في أيدينا ... حتى تسحبه جميعاً من قبضتنا ... نربت على فروها الناعم ... و هي مستكينة لنا ... تحفر في ركنة الفناء جحراً لها ... تختبأ فيه عندما يحين الظلام لتنام ... و تخرج عند انبلاج نور الفجر ... باحثةً عن الغذاء و الماء ...
في صباح أحد الأيام ... لاحظت أنّ الأنثى لم تخرج من جحرها كالعاده ... فكانت تخرج في أوقاتٍ قصيرة جدّاً ... لتشرب الماء ... و تأكل القليل من البرسيم ... و تأخذ بعض الحشائش إلى داخل جحرها ... و لاحظت كذلك أن بطنها قد بدأ في الإنتفاخ ... أخبرت أمي بذلك ... فقالت لي أنها حامل و سوف تلد قريباً ... كدت أطير من الفرح ... فالأرانب الصغيره ناعمه ... بريئة ... و جميلة جدّاً ...
بعد إختفائها لمدة شهرٍ كامل ... بدأت تخرج كالعاده ... و لكن لمدد قصيره ... و قد زال إنتفاخ بطنها ... فعلمت أنّها ولدت ... ولكنها لازالت ترضع أطفالها ... و تعتني بهم ... أخبرتني أمي بأن الأرنب الصغير يولد أعمى ... و بدون فراء ... لهذا يمكث في الجحر ... لتعتني به أمه إلى أن يفتح عينيه ... فيخرج معها لتُعَرِّفَهُ على موطنها ... أنا في شوق لرؤيتهم ... حيث أني أستيقظ من الصباح الباكر ... متمنياً أن تكون أعينهم قد تفتَّحَت ... لأراهم و يروني ...
في صباح يومٍ جميل ... رأيت الأم و الأب و بصحبتهم ستة أرانب جميله ... منهم الأبيض ... و الأسود ... و ماخالط بياضه السواد ... صغيرةً جداًّ ... تمشي بطريقة قفزٍ جميله ... حيث ترمي بنفسها على يديها القصيرتين ... ثم تقرب من رجليها الطويلتين أماماً و هكذا ... أقترب منها ... أحاول أن لاأُفْزِعَها ... أستدرجها بالبرسيم الذي أحمله ... علَّها تأتي إلي ... لتقلد أمها ... إقترب أحدهم مني ... بدأ في قضم البرسيم من يدي ... كم كنت سعيداً ذلك اليوم ... و لم أفكِّر قَطْ ... بأن سعادتي بهم ... ستنقلب إلى حزنٍ عليهم ... في الأيام القادمه ... حينما ينقضُّ عليهم مخلوقٌ كريه ... لاتوجد في قلبه ذرَّة رحمه ... أبداً ... أبداً ...
في صباح أحد الأيام ... لاحظت أنّ الأنثى لم تخرج من جحرها كالعاده ... فكانت تخرج في أوقاتٍ قصيرة جدّاً ... لتشرب الماء ... و تأكل القليل من البرسيم ... و تأخذ بعض الحشائش إلى داخل جحرها ... و لاحظت كذلك أن بطنها قد بدأ في الإنتفاخ ... أخبرت أمي بذلك ... فقالت لي أنها حامل و سوف تلد قريباً ... كدت أطير من الفرح ... فالأرانب الصغيره ناعمه ... بريئة ... و جميلة جدّاً ...
بعد إختفائها لمدة شهرٍ كامل ... بدأت تخرج كالعاده ... و لكن لمدد قصيره ... و قد زال إنتفاخ بطنها ... فعلمت أنّها ولدت ... ولكنها لازالت ترضع أطفالها ... و تعتني بهم ... أخبرتني أمي بأن الأرنب الصغير يولد أعمى ... و بدون فراء ... لهذا يمكث في الجحر ... لتعتني به أمه إلى أن يفتح عينيه ... فيخرج معها لتُعَرِّفَهُ على موطنها ... أنا في شوق لرؤيتهم ... حيث أني أستيقظ من الصباح الباكر ... متمنياً أن تكون أعينهم قد تفتَّحَت ... لأراهم و يروني ...
في صباح يومٍ جميل ... رأيت الأم و الأب و بصحبتهم ستة أرانب جميله ... منهم الأبيض ... و الأسود ... و ماخالط بياضه السواد ... صغيرةً جداًّ ... تمشي بطريقة قفزٍ جميله ... حيث ترمي بنفسها على يديها القصيرتين ... ثم تقرب من رجليها الطويلتين أماماً و هكذا ... أقترب منها ... أحاول أن لاأُفْزِعَها ... أستدرجها بالبرسيم الذي أحمله ... علَّها تأتي إلي ... لتقلد أمها ... إقترب أحدهم مني ... بدأ في قضم البرسيم من يدي ... كم كنت سعيداً ذلك اليوم ... و لم أفكِّر قَطْ ... بأن سعادتي بهم ... ستنقلب إلى حزنٍ عليهم ... في الأيام القادمه ... حينما ينقضُّ عليهم مخلوقٌ كريه ... لاتوجد في قلبه ذرَّة رحمه ... أبداً ... أبداً ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق