صغيراً كنت ... و لازلت ... جارنا جمعه ... بيته الجهة المقابلة لبيتنا ... في آخر الممر ... عند التقائه بشارع العزيزيه ... نعم الجيران ... بل نعم الأهل ... فهم بالإضافة إلى كونهم جيران لنا ... تكون أمهم أمّاً من الرضاعه لأختي التي تكبرني ... لذلك توطدنا بهم علاقة خاصه ... جدّاً ...
جُمْعَه ... رجُلٌ وقور ... قارئ للقرآن ... عند زيارتي لهم ... كثيراً ماأسمعه يتلو القرآن في مجلسهم ... كذلك فهو يختم القرآن لمن أراد ذلك ... فكم من مرَّةٍ تطلب منه والدتي ... أن يختم لها القرآن ... لتتصدَّق بالختمة ... لوالدتها المتوفّاه ... كذلك ... فهو يقرأ القرآن على الماء ... لشربه و الإغتسال به ... عند المرض و الحاجه ... في بعض الأحيان ... يعمد على كتابة القرآن بماء الزعفران ... على ورقةٍ ... ثم يغسلها بالماء المقري عليه ... و يُجْمَع مائها لشربه ... و الإغتسال به عند الحاجه .... و هو ماندعوه ب "المُحُو" ... لاأعلم إن كان لهذا العمل أصلٌ في الدين ... و لكن هذا ما كنت أراه و أذكره في تلك الأيّام ...
قبل مولدي ... و عندما كانت أختي التي تكبرني ... لاتزال رضيعه ... مرضت والدتي و كانت طريحة الفراش ... و لاتستطيع إرضاع أختي الحديثة الولاده ... فكانت زوجة جارنا جمعه ... تتردد على بيتنا ... لإرضاع أختي ... أكثر من مرّة في اليوم ... حيث أنّها كانت لاتزال تُرضع أصغر أبنائها في تلك الأيّام ...
بيت جمعه ... لديهم ثلاثة أبناء و بنت واحده ... لاتزال علاقتنا بهم قائمة ... على استحياء ... حيث يأتون إلينا في المناسبات ... للسلام على أختهم من الرضاعه ... أكبرهم عبدالرحمن و أصغرهم علي ... سالم ... أوسطهم يسبقني بأربع سنوات ... كثيراً مانلعب مع علي و سالم في العصاري ... في الممر الرملي أمام منزلنا ...
بيت بن جرفان ... يقع منزلهم في الممر الرملي خلف بيت جمعه ... لا أذكر الكثير عنهم ... كانت والدتهم تعد خبزاً لذيذاً ... في فرن مصنوع يدوياً في حوش منزلهم ... إبنهم صديقاً حميماً لعبدالرحمن بن جمعه ... كثيراً ما نراهم يمشون معاً في طريقهم إلى المدرسه ... أذكر أنّه حصل حادث لعبدالرحمن أدى إلا كسر ساقه ... و ظلّت ساقه مجبّره لأكثر من شهر ... و كان ولد بن جرفان ... يحمل حقيبة عبدالرحمن يوميّاً و هم في طريقهم إلي المدرسه ...
قبل مولدي ... و عندما كانت أختي التي تكبرني ... لاتزال رضيعه ... مرضت والدتي و كانت طريحة الفراش ... و لاتستطيع إرضاع أختي الحديثة الولاده ... فكانت زوجة جارنا جمعه ... تتردد على بيتنا ... لإرضاع أختي ... أكثر من مرّة في اليوم ... حيث أنّها كانت لاتزال تُرضع أصغر أبنائها في تلك الأيّام ...
بيت جمعه ... لديهم ثلاثة أبناء و بنت واحده ... لاتزال علاقتنا بهم قائمة ... على استحياء ... حيث يأتون إلينا في المناسبات ... للسلام على أختهم من الرضاعه ... أكبرهم عبدالرحمن و أصغرهم علي ... سالم ... أوسطهم يسبقني بأربع سنوات ... كثيراً مانلعب مع علي و سالم في العصاري ... في الممر الرملي أمام منزلنا ...
بيت بن جرفان ... يقع منزلهم في الممر الرملي خلف بيت جمعه ... لا أذكر الكثير عنهم ... كانت والدتهم تعد خبزاً لذيذاً ... في فرن مصنوع يدوياً في حوش منزلهم ... إبنهم صديقاً حميماً لعبدالرحمن بن جمعه ... كثيراً ما نراهم يمشون معاً في طريقهم إلى المدرسه ... أذكر أنّه حصل حادث لعبدالرحمن أدى إلا كسر ساقه ... و ظلّت ساقه مجبّره لأكثر من شهر ... و كان ولد بن جرفان ... يحمل حقيبة عبدالرحمن يوميّاً و هم في طريقهم إلي المدرسه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق