أمي و أبي ... ينصحوننا بأن نرجع إلى البيت قبل أن ننام لديهم ... حيث أنهم يشعرون بأننا ضيوف ثقال على جيراننا ... و لكن لانستطيع ذلك ... بحكم براءة الطفوله ... ننام حين يداعب النوم جفوننا ... بدون إعتبار للمكان و الزمان ... لهذا ... إتخذ والدانا قراراً بأن لانذهب إلى بيت أم علي في الليل مطلقاً ... بمعنى أن لانشاهد التلفاز أبداً ... فمحطة تلفزيون الظهران الوحيده التي يمكن إستقبالها في المنطقه ... تبدأ إرسالها بعد غياب الشمس ... مما أثر على نفسياتنا ... و لكن لابد من إطاعة أوامر والدي و احترامها ...
بعد عدة أيام ... زارتنا أم علي مبدية قلقها على هذا التغيير ... متسائلةً عن سبب انقطاع زيارتنا الشبه يوميه لهم للإستمتاع بمشاهدة التلفزيون ... فأخبرتها أمي بأن أبي منعنا من ذلك خشية التسبب في إزعاجهم و تكبدهم مشقة حملنا إلى البيت بعد نومنا لديهم ... فغضبت و حلفت بأن نعود لذلك و إلا فإنها سوف تقاطعنا ... و لهذا سمح لنا والدي ثانية بزيارتهم كالسابق ... و لكن لايزال أبي غير مرتاح من هذا الأمر ...
في يومٍ من الأيام ... قدمنا إلى البيت ... و الجميع مبتسماً ضاحكاً ... أبي كان يركز أنبوباً حديدياً فوق سطح إحدى الغرف ... و يثبت أعلاه مستقبل إشارات كبير ... و نحن نتسائل عن ماهية هذا الشيء ... فتخبرنا أمي بأن هذ من زجل تحسين إستقبال راديو والدي القديم ... و عند وقت الغروب ... قدم والدي حاملاً صندوقاً كبيراً ... و ضعه على طاولة خشبية قديمه ... في الفناء الصغير ... و يالفرحتنا عندما فتح الصندوق ... كاشفاً عن جهاز تلفازٍ جديد ... كدنا أن نطير من الفرح ... لم ننم تلك الليله ... سهرنا إلى أن توقف البث في حدود الساعه العاشره مساءاً ... منذ ذلك الحين و نحن نجتمع لمشاهدة التلفزيون حتى ننام على فرشنا في الفناء الصغير ...
بعد عدة أيام ... زارتنا أم علي مبدية قلقها على هذا التغيير ... متسائلةً عن سبب انقطاع زيارتنا الشبه يوميه لهم للإستمتاع بمشاهدة التلفزيون ... فأخبرتها أمي بأن أبي منعنا من ذلك خشية التسبب في إزعاجهم و تكبدهم مشقة حملنا إلى البيت بعد نومنا لديهم ... فغضبت و حلفت بأن نعود لذلك و إلا فإنها سوف تقاطعنا ... و لهذا سمح لنا والدي ثانية بزيارتهم كالسابق ... و لكن لايزال أبي غير مرتاح من هذا الأمر ...
في يومٍ من الأيام ... قدمنا إلى البيت ... و الجميع مبتسماً ضاحكاً ... أبي كان يركز أنبوباً حديدياً فوق سطح إحدى الغرف ... و يثبت أعلاه مستقبل إشارات كبير ... و نحن نتسائل عن ماهية هذا الشيء ... فتخبرنا أمي بأن هذ من زجل تحسين إستقبال راديو والدي القديم ... و عند وقت الغروب ... قدم والدي حاملاً صندوقاً كبيراً ... و ضعه على طاولة خشبية قديمه ... في الفناء الصغير ... و يالفرحتنا عندما فتح الصندوق ... كاشفاً عن جهاز تلفازٍ جديد ... كدنا أن نطير من الفرح ... لم ننم تلك الليله ... سهرنا إلى أن توقف البث في حدود الساعه العاشره مساءاً ... منذ ذلك الحين و نحن نجتمع لمشاهدة التلفزيون حتى ننام على فرشنا في الفناء الصغير ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق