لحسن الحظ ... رجع أبي من العمل مبكِّراً اليوم ... استقبلته في الممر خارج البيت ... قبل دخوله ... أخبره ماحدث ... أتحدث بسرعه و بحماس و بحرقه ... أشرح له ماحدث ... و أوضح أننا فقدنا أحد الأرانب ... و لازلت خائفاً على الآخرين ... أطلب منه أن يساعدني في إرجاع الصغير إلى أمه ... يربت أبي على رأسي ... و يطمأنني بأنه سوف يعمل مايقدر عليه ... بعد أن يستريح قليلاً ... فألازمه لحين البدأ في عملية الإنقاذ ...
بعد أن اغتسل أبي ... و لبس ثوبه البيتي ... و شرب كأساً من الشاي ... طلب مني أن أريه ماحدث ... أقبض بكفي على أحد أصابع يده ... و أقوده معي إلى الفناء الكبير ... حيث جحر الأرانب ... و أريه الآثار التي لازالت واضحةً حوالي الجحر ... فيخبرني أن هذه آثار قط كبير ... لابد أنه استسهل الإنقضاض على الأرنب الصغير ... للحصول على وجبةٍ دسمه ...
ياللمسكين ... أرنبي الصغير ... اختُطِف من بين أسرته ... و قُتِل ... و أُكِل ... بهذه البساطه ... و هذه السرعه ... كم أبغض هذا القط المتوحش ... و كم أرغب في الإقتصاص منه ... و لكن كيف نصل إليه ... لابد من مراقبة الأرانب مراقبةً دائمه ... و عندما يأتي ليحصل على وجبةٍ ثانيه ... نكون له بالمرصاد ... كم أتمنى اصطياده ... ووضعه في كيس ... و اطلاقه خارج منطقتنا ... لكي لايعود إلينا أبداً ... أبداً ...
في الأيام التاليه ... عاود المجرم جريمته ... حتى لم يتبقى إلّا أرنباً واحداً فقط ... و أنا أكاد أغلي من الغيظ ... حتى قدم إلينا ابن عمَّتي "أبو فيصل"... الذي يصغر والدي بعشر سنوات ... فيخبره والدي بما حصل ... و يخبره بأنه مرَّ يومين كاملين على آخر مرةٍ زارنا فيها ... فقال أبو فيصل بأنه سوف يعود الليله ... و سوف يكون له بالمرصاد ... أخذ مضرباً لكرة القاعده "البيسبول" ... جلبه والدي لي منذ زمن ... و جلس في ركنةٍ من أركان البيت ... يترقب زيارة المجرم ... و أنا و أخوتي نرقب من نافذة الغرفة الصغيره ... بصمتٍ تام ...
فجأه ... إذا بالقط يمشي بهدوء على الجدار الجنوبي ... فينزل إلى حيث الأرانب ... و ينقض بسرعةٍ على آخرها ... و يتسلق الجدار مغادراً ... فإذا بابن عمتي يرمي عليه المضرب بقوة ... فأصابه في مقتل ... فوقع على الأرض يمؤ بألم ... حتى خمدت أنفاسه ... منظرٌ مرعب ... و مع ذلك ... أحسست بالراحة التامه بعد أن تخلصنا من هذا الوحش الكريه ...
بعد أن اغتسل أبي ... و لبس ثوبه البيتي ... و شرب كأساً من الشاي ... طلب مني أن أريه ماحدث ... أقبض بكفي على أحد أصابع يده ... و أقوده معي إلى الفناء الكبير ... حيث جحر الأرانب ... و أريه الآثار التي لازالت واضحةً حوالي الجحر ... فيخبرني أن هذه آثار قط كبير ... لابد أنه استسهل الإنقضاض على الأرنب الصغير ... للحصول على وجبةٍ دسمه ...
ياللمسكين ... أرنبي الصغير ... اختُطِف من بين أسرته ... و قُتِل ... و أُكِل ... بهذه البساطه ... و هذه السرعه ... كم أبغض هذا القط المتوحش ... و كم أرغب في الإقتصاص منه ... و لكن كيف نصل إليه ... لابد من مراقبة الأرانب مراقبةً دائمه ... و عندما يأتي ليحصل على وجبةٍ ثانيه ... نكون له بالمرصاد ... كم أتمنى اصطياده ... ووضعه في كيس ... و اطلاقه خارج منطقتنا ... لكي لايعود إلينا أبداً ... أبداً ...
في الأيام التاليه ... عاود المجرم جريمته ... حتى لم يتبقى إلّا أرنباً واحداً فقط ... و أنا أكاد أغلي من الغيظ ... حتى قدم إلينا ابن عمَّتي "أبو فيصل"... الذي يصغر والدي بعشر سنوات ... فيخبره والدي بما حصل ... و يخبره بأنه مرَّ يومين كاملين على آخر مرةٍ زارنا فيها ... فقال أبو فيصل بأنه سوف يعود الليله ... و سوف يكون له بالمرصاد ... أخذ مضرباً لكرة القاعده "البيسبول" ... جلبه والدي لي منذ زمن ... و جلس في ركنةٍ من أركان البيت ... يترقب زيارة المجرم ... و أنا و أخوتي نرقب من نافذة الغرفة الصغيره ... بصمتٍ تام ...
فجأه ... إذا بالقط يمشي بهدوء على الجدار الجنوبي ... فينزل إلى حيث الأرانب ... و ينقض بسرعةٍ على آخرها ... و يتسلق الجدار مغادراً ... فإذا بابن عمتي يرمي عليه المضرب بقوة ... فأصابه في مقتل ... فوقع على الأرض يمؤ بألم ... حتى خمدت أنفاسه ... منظرٌ مرعب ... و مع ذلك ... أحسست بالراحة التامه بعد أن تخلصنا من هذا الوحش الكريه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق