الاثنين، 30 يوليو 2012

٩١- مبنى دراسي آخر

صغيراً كنت ... و لازلت ... لازلت متفوقاً في دراستي ... هذه السنه ... سوف ننتقل إلى مبنى دراسي آخر ... يبعد أكثر قليلاً من الكيلومتر عن منزلنا ... يوجد في أول شارع العزيزيه قبل التقائه بشارع الثقبه ... " شارع العشرين" حالياً ... أحب التغيير و المفاجآت المصاحبة له ...

٩٠- نيزه

صغيراً كنت ... و لازلت ... الذهاب إلى شاطئ البحر ... مع جميع أفراد العائله ... متعةً لاتوازيها متعه ... حيث التحرر من قيود المكان و الزمان ... أنطلق على الشاطئ الرملي النظيف ... ماء البحر يمتد بين الفينة و الأخرى ليداعب قدمي ... و رذاذ الماء يلطف من حرارة الجو ...

الجمعة عصراً

صغيراً كنت ... و لازلت ... لعصر يوم الجمعه نكهه خاصه ... حيث يأخذنا أبي لزيارة بعض أقاربنا ... أو نذهب إلى العزيزيه ... حيث البحر الكبير ... الشواطئ الرمليه الممتده ... السباحة في البحر المالح ... صيد القباقب ... و الإستمتاع بالإجازه الأسبوعيه ...

٨٨- الجمعه صباحاً

صغيراً كنت ... و لازلت ... يوم الجمعه ... يوم العطله الأسبوعي الوحيد ... الذي نرتاح فيه بعد ستة أيام من الدراسه ... يوم العطله من الأعمال و الدراسه ... اليوم الوحيد في الأسبوع الذي يجمع العائله جميعها على وجبة الغداء ... و التي تكون خاصه في هذا اليوم ...

الأحد، 29 يوليو 2012

٨٧- أمريكا

صغيراً كنت ... و لازلت ... إبن عمي محمد ... إلتحق بشركة أرامكو مؤخراً ... و أبدى تفوقاً ملحوظاً ... لقد تمت الموافقه على ابتعاثه إلى امريكا لمتابعة تعليمه الجامعي ... سوف يدرس الهندسه الكهربائيه في ولاية ميشيجان ... وسوف تذهب معه زوجته ... أختي الكبرى ...

٨٦- جدتي

صغيراً كنت ... و لازلت ... جدتي ... والدة أبي ... ألجأ إليها لأستقوي ... عندما تنقلب العائلة ضدي ... تحميني من الغير ... الكل يقف عند أمرها ... إذا أحسستُ أني قد عملت خطأً يستحق العقوبة من والدَي ... فهي ملاذي الحصين ... رحمها الله رحمةً واسعه و أسكنها فسيح جناته ...

الخميس، 26 يوليو 2012

٨٥- طائفيات

صغيراً كنت ... و لازلت ... برد قارس ... مطر خفيف ... ألزم خيمة جدتي ... هدوء تام ... يتخلله صوت حبات المطر تتكسر على سقف الخيمه ... أتناول طعام العشاء ... تزيد عليه جدتي من الفلفل الأسود لكي أزداد دفأً ... تحكي لي جدتي من حكاياتها المشوقه ... حتى أنام ...

الأربعاء، 25 يوليو 2012

٨٤- الهدى

صغيراً كنت ... و لازلت ... نعود أدراجنا صعودا ... ميممين إلى جبال الهدى ... عبر طريق عقبة الهدى المرعب ... و الذي زرع في نفسي الخوف من الأماكن المرتفعه ... حيث تكثر فيه حوادث السقوط من علٍ ... فكرة جباره اختصرت الكثير من وقت و جهد قاصدي بيت الله الحرام ...

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

٨٣- البيت العتيق

صغيراً كنت ... و لازلت ... نحن في الشاحنه الحمراء ... ميممين صوب الحرم الشريف ... الوقت قبيل صلاة الفجر بقليل ... الجميع متشوق ... خبرة دينيه عظيمه و مؤثره ... لفتى صغير ... مكللاً بالبياض ... لابساً إحراماً ذو القطعتين ... و نعالاً صغيره ... قلبي الصغير يدق بقوه ...

٨٢- الرحله

صغيراً كنت ... و لازلت ... آنهينا فطورنا المبكِّر ... و في انتظار وصول خالي سالم ... لكي نبدأ رحلتنا ... حقيبة جدتي و التي تحتوي على أغراضي بجانب الباب ... و الجميع جلوس في الفناء الصغير ... أجلس بين أبي و أمي ... أمي تمرر أصابعها في شعري ...

الاثنين، 23 يوليو 2012

٨١- الإستعداد

صغيراً كنت ... و لازلت ... العطله الصيفيه ... تخبرني جدتي بأنها تعتزم الذهاب مع أخيها لإداء العمره ... و تطلب مني مرافقتها ... سوف يغادرون في غضون أسبوع ... و علي اتخاذ قرار الذهاب من عدمه ... للإستعداد للرحله ... هل أستطيع الإبتعاد عن أمي لأكثر من شهر ؟... 

٨٠- مدرسيات

صغيراً كنت ... و لازلت ... عمري بعد السابعة بقليل ... توجد لدي قائمة طويلةً من الأصدقاء التي كونتها في عامي الأول في المدرسه ... و قائمة صغيرة من الأعداء كذلك ... في الصف الثاني ... نفس المدرسه و نفس المبنى ... في هذا العام ... يزيد طول القائمتان ...

الأحد، 22 يوليو 2012

٧٩- أبي في البيت

صغيراً كنت ... و لازلت ... أبي متواجد في البيت بعد الحادث ... يتعافى ببطء ... فبالرغم من فداحة الحادث ... و ألم والدي ... إلاّ أني كنت سعيداً بتواجده معنا طيلة اليوم ... فليس من العاده رؤيته خلال النهار ... أتحدث إليه كثيراً ... و ألعب عنده ببرائة طفوليه ...

السبت، 21 يوليو 2012

٧٨- أبي الحبيب

صغيراً كنت ... و لازلت ... أبي الحبيب ... أبي الذي يحرم نفسه عن الكثير ... ليسعدنا ... يعمل جاهداً و مكافحاً لراحتنا ... يسوق الشاحنة معظم ساعات النهار و الليل ... ليطعمنا و يكسينا ... لا أحس بالسعادة في هذا اليوم ... لاأدري لماذا ... يوم كئيب و ممل ...

الخميس، 19 يوليو 2012

٧٧- سنة دراسية جديدة

صغيراً كنت ... و لازلت ... نحن في نهاية العطله الصيفيه ... المدرسه تفتح أبوابها غداً صباحاً ... عمري تعدى السابعه بأشهر قليله ... ... متشوق للدراسه في الصف الجديد ... الصف الثاني إبتدائي ... متشوق كذلك لاستلام الكتب الجديده ... و شراء الأدوات المدرسيه المطلوبه ...

٧٦- المقاول

صغيراً كنت ... و لازلت ... أبي يكد و يشقى لكي يحسن من معيشتنا ... لانراه كثيراً ... معظم وقته يقظيه في البحث عن زيادة مصادر دخل للأسره ... يقوم بتوصيل البضائع بشاحنته الصفراء ... من فرضة الخبر ... إلى معظم نواحي المنطقه الشرقيه ...

٧٥- يوم العرس

صغيراً كنت ... و لازلت ... اليوم الخميس ... يوم استقبال الزوار و المهنئين ... الفرحة عمت أرجاء الحاره ... نسوة الحاره مجتمعين في بيتنا من الصباح الباكر لمد يد العون ... عوائل أعمامي "حمد و فالح" لدينا منذ البارحه ... عوائل عماتي كذلك  ...

الأربعاء، 18 يوليو 2012

٧٤- ماقبل العرس

صغيراً كنت ... و لازلت ... في البيت حركةً غريبة هذه الأيام ... أسمع كلمة زواج تتكرر كثيراً ... أختي الكبرى تمت خطوبتها لإبن عمي محمد و الزواج قريباً ... عمي حمد يحضر زاداً كثيراً ... نتعاون جميعاً على إدخاله داخل البيت ... الفرحه تعم أرجاء البيت ...

الاثنين، 16 يوليو 2012

٧٣- يوم العيد

صغيراً كنت ... و لازلت ... لجلبة صباح العيد ذكريات خاصه ... لفطوره كذلك لذةٌ خاصه ... توقظنا والدتي من الصباح الباكر ... وتلبسنا أجمل الملابس ... لكي نذهب مع والدي لأداء صلاة العيد ... و التي نؤديها على الصعيد الطيب ... للكثبان الرمليه القريبه ...

الأحد، 15 يوليو 2012

٧٢- ملابس العيد

صغيراً كنت ... و لازلت ... فرحة لبس الجديد ... لاتوازيها فرحة لدى الأطفال ... و كطفل في السابعه ... يستهويني ذلك كثيراً ... فالخروج مع أبي للتسوق ... متعةٌ في حد ذاتها ... كيف و معي أخي غازي ... أصنف متعتها كرحلةٍ نرى فيها الغريب ... و نجلب الجديد ...

الاثنين، 2 يوليو 2012

٧١- الحلاق

صغيراً كنت ... و لازلت ... للعيد فرحة لدى الأطفال لاتوازيها فرحه ... فرحة الملابس الجديده ... و الحلويات ... و العيديه ... و الزيارات ... طبعاً ... لاتوجد ملاهي في ذلك الوقت ... فالزيارات هي التي تجمع الأطفال مع أقرانهم ... ليلعبوا ... بسعاده ... و يزدادوا فرحاً ...

الأحد، 1 يوليو 2012

٧٠- خالي محمد

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب أمي كثيراً ... و أحب أخويها ... غير الشقيقين ... محمد أصغر من والدتي ... و خالي سريع أصغر خوالي ... ياليت كان لأمي أخوات ... لأرى امتدادها فيهن ... و أحس بوجودها بيننا ... رحمها الله رحمةً واسعه و أثابها الجنه ... اللهم آمين ...

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...