بعد صلاة العصر ... في هذا اليوم العظيم ... يقرر والدي أن نتمشى على شاطئ العزيزيه ... نجهز بساطآً صغيراً ... شاي و قهوه و ماءاً بارداً ... و نركب جميعنا في الشاحنه الصفراء ... ميممين صوب مبتغانا ... أمي و أبي في المقدمه ... ونحن في صندوق الشاحنه كالعاده ... ننطلق علي بركة الله ... ننعطف يميناً بعد بيت جارنا جمعه و نستمر على الطريق المؤدي إلى العزيزيه ...
نمشى قليلاً ... يقف والدي بجانب غرفة صغيره ... هي محل لبيع منتجات مصنع الألبان و البوظه الوطني ... أنزل مع أبي ... ندخل المحل ... المحل باردٌ جدّاً ... ثلاجات عموديه و أفقيه ... ضباب يخرج كلما فتحت إحدى الثلاجات ... يطلب والدي بوظه بعددنا ... فيخرج البائع من الثلاجة علب البوظه البيضاء ذات الكتابات الخضراء ... يضعها في كيس ورقي و يناولها والدي ... يدفع أبي نصف ريال عن كل علبه ... و نمضي في طريقنا ...
نستمر إلى أن نصل إلى نهاية الطريق الإسفلتي ... و نصعد على كثيب رملي صغير ... بجانب مبنى قديم لخفر السواحل ... و نستمر على طريقٍ طيني إلى أن وصلنا بداية العزيزه ... ينحرف أبي يساراً ميمماً صوب شاطئ البحر ... نقف ... و نتقافز من الصندوق ... فرحين ... و متشوقين لتناول البوظه ... نفرش بساطنا الصغير ... و نجلس متلذذين بتناول الوبظه البارده ... ثم نتسابق على شاطئ البحر ... لحين السماح لنا بالسباحه ...
نمشى قليلاً ... يقف والدي بجانب غرفة صغيره ... هي محل لبيع منتجات مصنع الألبان و البوظه الوطني ... أنزل مع أبي ... ندخل المحل ... المحل باردٌ جدّاً ... ثلاجات عموديه و أفقيه ... ضباب يخرج كلما فتحت إحدى الثلاجات ... يطلب والدي بوظه بعددنا ... فيخرج البائع من الثلاجة علب البوظه البيضاء ذات الكتابات الخضراء ... يضعها في كيس ورقي و يناولها والدي ... يدفع أبي نصف ريال عن كل علبه ... و نمضي في طريقنا ...
نستمر إلى أن نصل إلى نهاية الطريق الإسفلتي ... و نصعد على كثيب رملي صغير ... بجانب مبنى قديم لخفر السواحل ... و نستمر على طريقٍ طيني إلى أن وصلنا بداية العزيزه ... ينحرف أبي يساراً ميمماً صوب شاطئ البحر ... نقف ... و نتقافز من الصندوق ... فرحين ... و متشوقين لتناول البوظه ... نفرش بساطنا الصغير ... و نجلس متلذذين بتناول الوبظه البارده ... ثم نتسابق على شاطئ البحر ... لحين السماح لنا بالسباحه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق