خالي سالم وصل لدى الباب ... أقبل رأس أبي و أودع أخواتي و أتعلق برقية أمي و أضمها و أقبل رأسها ... الجميع يودع جدتي ... نخرج من الباب ... سيارة خالي سالم الشاحنه الحمراء ... ونيت أحمر ... تجلس جدتي في المقدمه ... أركب أنا في الخلف مع أبناء خالي ... صندوق الشاحنه مغطى بطربال ... نجلس مع حقائبنا و عدة السفر ... جميع عائلتي وقوفاً خارج البيت يلوحون لنا بأيديهم ... لاأزال أراهم من الفتحه الصغيره في نهاية صندوق الشاحنه حتى توارينا بعد بيت جارنا جمعه ... ننطلق متجهين إلى طريق أبقيق القديم ... قاصدين بيت الله الحرام ...
الجلوس فوق المتاع غير مريح ... أغير من جلستي ... فالطريق طويل و يجب على التأقلم لحين الوصول إلى وجهتنا ... أتحدث مع أبناء خالي ... خالد أكبر مني قليلاً ... أحمد ... ناصر ... محمد ... و أكبرهم عبدالله ... طول الطريق عرَّفني عليهم أكثر ... نعم الصحبه ... و الأخلاق ... بعد مدة إنتهى الكلام ... و الجميع يحاول النوم ... إختصاراً للوقت .... علنا نقوم وقد وصلنا إلى حيث نريد ...
نصل إلى الطائف بعد جهدٍ جهيد ... و عناء كبير ... صدق رسول الله صلى الله عليه و سلَّم ... السفر قطعةٌ من العذاب ... نحرم من الميقات و نقصد طريق عقبة الهدا نزولاً إلى مكة المكرمه ... الطريق خطيرٌ جداًّ ... ذو مسار وحيد ... ذو منعطفاتٍ كثيره ... ولازال المقاول يعمل علي إتمامه ... بعضه لم يسفلت بعد ... بعض المناطق ضيقه جداًّ بحيث لاتتسع لسيارتين ... أنظر من الفتحه الصغيره و يزداد خوفي ... حيث أننا على حافة الجبل على ارتفاع يوازي الألفي متر ... و هناك هوَّةٌ سحيقه ... منظرٌ مرعِب ... حيث أننى غير معتادٍ على الإرتفاعات السحيقه ... فحارتنا منبسطه ... و أعلى إرتفاع اختبرته ... كان ارتفاع الكثبان الرمليه القريبه من منزلنا ... والتي لاتتعدى الأمتار السته ... ساعات عدة إستغرقها نزولنا حتى صرنا على مشارف مكة المكرمة ... شعور غريبٌ ينتابني ... حيث أني على بعد دقائق من رؤية بيت الله العتيق ... متشوق كنت ...
الجلوس فوق المتاع غير مريح ... أغير من جلستي ... فالطريق طويل و يجب على التأقلم لحين الوصول إلى وجهتنا ... أتحدث مع أبناء خالي ... خالد أكبر مني قليلاً ... أحمد ... ناصر ... محمد ... و أكبرهم عبدالله ... طول الطريق عرَّفني عليهم أكثر ... نعم الصحبه ... و الأخلاق ... بعد مدة إنتهى الكلام ... و الجميع يحاول النوم ... إختصاراً للوقت .... علنا نقوم وقد وصلنا إلى حيث نريد ...
نصل إلى الطائف بعد جهدٍ جهيد ... و عناء كبير ... صدق رسول الله صلى الله عليه و سلَّم ... السفر قطعةٌ من العذاب ... نحرم من الميقات و نقصد طريق عقبة الهدا نزولاً إلى مكة المكرمه ... الطريق خطيرٌ جداًّ ... ذو مسار وحيد ... ذو منعطفاتٍ كثيره ... ولازال المقاول يعمل علي إتمامه ... بعضه لم يسفلت بعد ... بعض المناطق ضيقه جداًّ بحيث لاتتسع لسيارتين ... أنظر من الفتحه الصغيره و يزداد خوفي ... حيث أننا على حافة الجبل على ارتفاع يوازي الألفي متر ... و هناك هوَّةٌ سحيقه ... منظرٌ مرعِب ... حيث أننى غير معتادٍ على الإرتفاعات السحيقه ... فحارتنا منبسطه ... و أعلى إرتفاع اختبرته ... كان ارتفاع الكثبان الرمليه القريبه من منزلنا ... والتي لاتتعدى الأمتار السته ... ساعات عدة إستغرقها نزولنا حتى صرنا على مشارف مكة المكرمة ... شعور غريبٌ ينتابني ... حيث أني على بعد دقائق من رؤية بيت الله العتيق ... متشوق كنت ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق