الأحد، 15 يوليو 2012

٧٢- ملابس العيد

صغيراً كنت ... و لازلت ... فرحة لبس الجديد ... لاتوازيها فرحة لدى الأطفال ... و كطفل في السابعه ... يستهويني ذلك كثيراً ... فالخروج مع أبي للتسوق ... متعةٌ في حد ذاتها ... كيف و معي أخي غازي ... أصنف متعتها كرحلةٍ نرى فيها الغريب ... و نجلب الجديد ...

قبل العيد بليله أو ليلتين ... نذهب إلى محل ... في الخبر ... شارع الأمير طلال ... بين التقاطع السادس و السابع ... قرب سوق الحراج القديم ... مقابل لسوق السمك ... عند فوالة الحراج الحاليه ... يملكه شخص من الأحساء ... يعرض فيه بضاعته من الأقمشه و الملابس و الأحذيه ... وبعض الألعاب ... حيث يجد الجميع مبتغاه ...

الناس في ذلك الوقت بسطاء ... لايعلمون أن هناك خيارات كثيره في الملابس ... لهذا ... لايوجد في المحل الكثير منها ... حيث يشكل المقاس الأهميه القصوى في الخيار ... كذلك ... نحن الأطفال ... ليس لنا خيار في ذلك ... نقبل بما يختاره لنا والدينا ... و نفرح كثيراً ... يشتري لي أبي طقم قميص و شورت يغلب عليهما اللون البيج الفاتح ... ألبسه للتأكد من المقاس ... يناولني والدي نعالاً كذلك ... مقاسها مناسب ... يشتري أبي لأخي غازي طقما مماثلاً ذو لونٍ أزرق و نعالاً مناسبه ... يحاسب أبي صاحب المحل الطيب ... و نعود راجعين إلى منزلنا ... انتهينا من شراء ملابس العيد ... نعود إلى منزلنا ... فرحين بما اشتراه أبي لنا ... و متشوقين لارتدائه في يوم العيد ...

هناك تعليق واحد:

  1. مبادراتك يا بابا أحلى و أصدق مسلسل أتابعه

    ردحذف

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...