الثلاثاء، 5 يونيو 2012

حكاية لعبه

صغيراً كنت ... و لازلت ... أقوم من الصباح الباكر ... و أبداء في تحقيق ماكنت أحلم به في الأمس ... توجد لدي مجموعة كبيرةً من سدَّادات قوارير "البيبسي" ... و التي ندعوها "طِبِّيش" ... حيث أني أحب جمعها ... لكي أصنع منها ألعاباً جميله ...

اليوم سوف أقوم بصنع سيارةٍ جميلة أستطيع أن ألعب بها في الخارج ... أسأل أمي إن كان لديها "قبَّه" ... وهي قطعه خشبيه اسطوانيه تُلف عليها خيوط الخياطه ... أجد عندها ماأريد ... أبداء في مشروعي الجديد يساعدني أخي غازي ... نقوم بعمل خُرم  في وسط كل "طبيشه" ... ثم ندخل خيطاً متمدداً  "أستكاً" كما يُدعى في خرم عددٍ منها يقارب العشرين "طبيشه" ... نقارب بين الطرفين ... و نربط الخيط ... بحيث نحصل في النهاية على "الطبيش" مجموع بشكل دائري يشبه اطار السياره ... ثم ندخل "القبه" في وسط الإطار ... نكرِّر ذلك حتى نحصل على أربع إطارات ... نأتي بسيخين حديدين قطرهما أصغر من الفتحه الموجوده في "القبه" الخشبيه ... نضع في طرفي كل سيخ إطاراً ...

نأتي بعلبة زيت سيارات فارغه سعة جالون واحد ... نشق أحد جانبيها الكبيرين من ثلاث جهات فنكشفه كشفاً تاماً ... نسحبه الى الأمام لنشكِّل منه مقدمة السياره ... ثم نثبت الإطارات أسفل العلبه ... و نربط في مقدمتها خيطاً قوياً طويلاً يمكِّننا من سحبها عند اللعب ... و بهذآ تكون لعبتنا جاهزه ...

نزينها قليلاً بما نجد من صبغٍ أو أشرطة بلاستيكيه ... و نخرج بها لنلعب في الخارج ... فوق الرمال ... و في السبخه ... ... تسمع لإطاراتها صوت تكتكةٍ جميله عند سحبها على سطح صلب ... ... لعبه جميله و مسليةٌ حقاً ...

هناك تعليقان (2):

  1. ودي أشوف السيارة كيف شكلها مااستوعبت طريقتها

    ردحذف
  2. صورة الموضوع توضح ذلك. شاكراً لكي مرورك يا أم خالد.

    ردحذف

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...