بالرغم من تباعد البيوت عن بعضها ... الا إن النفوس قريبةٌ جداً ... الجميع يعلم بالأخبار السعيده ... ليشارك بها ... و الحزينه ... ليقدم الدعم حسب قدرته ... أذكر أني مرضت مرةً في صغري ... فما انفك أهل الحاره من زيارة والدتي للإطمئنان علي ... حتى شفيت ...
كان يحدنا البحر من جهه ... و الكثبان الرمليه من الجهة الأخرى ... ثلاثة معالمٍ هي مايميز الحاره ... أولها المدرسه المحمديه ... ذات البناء الكبير مقارنة ببقية الحاره و التي بدأت بها الدراسه في أوائل الستينات ... و المغسله الوطنيه ... ذات البناء الصناعي الضخم ... و التي تملك الكثير من الشاحنات الواقفة أمامها ... حيث انضمت للحاره عام ١٩٥٩ ... و مصنع الألبان و البوظه الوطني ... الحديث في ذلك الوقت ... و الذي صار جزأً من حارتنا في عام ١٩٦٥ ... طريق إسفلتي واحد ... يفصل بيننا و بين البحر القريب ... منازل منثوره ... متباعده ... تفصل بينها ... أراضٍ جرداء ... سبخات ملحيه تعبق برائحة البحر ... بها القليل من الأثل ... و السدر (الكنار) ... كلما اتجهت غرباً ... تغيرت هيئة الأرض و اكتست رمالاً حتى تبدأ الكثبان الرمليه الجميله في أقصى الغرب ... و قد أعطت بُعداً آخر لحارة البحر ...
كان يحدنا البحر من جهه ... و الكثبان الرمليه من الجهة الأخرى ... ثلاثة معالمٍ هي مايميز الحاره ... أولها المدرسه المحمديه ... ذات البناء الكبير مقارنة ببقية الحاره و التي بدأت بها الدراسه في أوائل الستينات ... و المغسله الوطنيه ... ذات البناء الصناعي الضخم ... و التي تملك الكثير من الشاحنات الواقفة أمامها ... حيث انضمت للحاره عام ١٩٥٩ ... و مصنع الألبان و البوظه الوطني ... الحديث في ذلك الوقت ... و الذي صار جزأً من حارتنا في عام ١٩٦٥ ... طريق إسفلتي واحد ... يفصل بيننا و بين البحر القريب ... منازل منثوره ... متباعده ... تفصل بينها ... أراضٍ جرداء ... سبخات ملحيه تعبق برائحة البحر ... بها القليل من الأثل ... و السدر (الكنار) ... كلما اتجهت غرباً ... تغيرت هيئة الأرض و اكتست رمالاً حتى تبدأ الكثبان الرمليه الجميله في أقصى الغرب ... و قد أعطت بُعداً آخر لحارة البحر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق