بدون التفكير في العواقب ... بدون التفكير في المستقبل ... تهمهم فقط اللحظه الآنِيَّه ... ... لذلك فهم سعداء ... فرحتهم حقيقيه ... ضحكتهم غير مصطنعه ... يقولون مايحسون به ... بدون الإكتراث لمن أمامهم ... أو لما تؤول له الأمور ... وهذه خاصية يحسدون عليها ...
لايلبث الروتين ... أن يستحوذ على مجرى حياة الكبار ... حتى تتلاشى ... تلك النكهه المتجدده للحياه ... التي تمدهم بالطاقه اللازمه للإستمرار ... لعمل المطلوب منهم ... وهم يشعرون بالسعادة لذلك ... لذا... لدينا كمسلمين ... كواسر للروتين اليومي ... والأسبوعي ... والسنوي ... فمواعيد الصلاه ... كاسر للروتين اليومي ... و صلاة و خطبتي يوم الجمعه ... كاسر للروتين الأسبوعي ... و شهر رمضان و العيدين كاسرة للروتين السنوي ... فأنت تستيقظ و تأكل و تصلي و تعمل و تنام في كل يوم ... حتى يحين شهر الصوم ... فيغير كل هذه النشاطات ... لمدة شهر كامل ... يختمها بيوم عيد كريم ... تعود بعده لروتينك القديم ... و له نكهة مختلفه و جديده ... فالحمد لله رب العالمين ...
أحب شهر رمضان ... لأنه بالفعل يكسر روتين الحياه ... يغير الجميع ... تتغير مواعيد النوم ... تتغير مواعيد الأكل ... تتغير أنواعه ... و تكثر الزيارات ... و تتغير أوقاتها ... يتبادل الجيران أطباق رمضان فيما بينهم بشكل يومي ... يسمح لنا أهلنا باللعب في الخارج لوقت متأخر ... كذلك ... هناك القرقيعان في منتصف الشهر الكريم ... المزيد من الحلوى تعطى للأطفال من الجميع ... شراء الملابس الجديده في آخر رمضان استعداداً للعيد ... الذهاب مبكرين إلى صلاة العيد ... و الحصول على العيديه صباح يوم العيد ...شهرٌ كريم ... و شعب كريم ... و بلد كريم ... و ربٌّ أكرم ... اللهم أعده علينا سنين عديده و نحن على طاعتك ... و بلغنا صيامه و قيامه ... اللهم آمين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق