الجمعة، 1 يونيو 2012

الفرحه

صغيراً كنت ... و لازلت ... أرجع الى البيت راكضاً ... لأُري أمي النتيجة التي تحصلت عليها ... فرحاً كنت ... أبلغ باب البيت ... هناك ... كانت أمي ... تنتظرني على أحر من الجمر ... أقفز ... لأتعلق برقبتها ... و ... أحتضنها ... أضع رأسي على كتفها ...  و ... أدخل جنتي ...

تأخذ شهادتي ... و ... تقبلني ... تشجعني ... و ... تدعو بدعاءٍ طويل ... لاتزال بركته تحيط بي ... بعد أكثر من خمس و أربعون عاماً ... قلبي الصغير ملآن فرحاً ... ... خيالي الجامح لديه الكثير ... و ... الكثير ... من الخطط ... لاستغلالها في هذه العطلة الصيفية الطويله ... أطلب من والدتي أن نزور جدي غداً ... أرغب في مشاركتهم فرحتي ... تنظر إلي بابتسامتها الجميله ... و تهز رأسها بالموافقه ... غدآً صباحاً ... نستيقظ مبكرين ... لنقطع التلال الرملية الكثيره ... التي تحول بيننا و بين بيت جدي ... مشياً على الأقدام ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...