الجمعة، 1 يونيو 2012

القرار

فرحاً كنت ... شهادتي بيدي ... تثبت أني ... مواظباً ... لم أغب يوماً واحداً ... ملتزماً بالمذاكره ... بالعلامات شبه الكامله ... ملتزما بحسن السلوك الدائم ... أخرج من باب الصف ... أقف ... أدور الى الوراء ... أنظر الى الصف مرةً أخيره ...

سبحان الله ... كم أحب هذا الصف الذي كابدت فيه ... طيلة ثمانية أشهر ... و كنت دائما ... أحس بعدم الإرتياح ... في هذه اللحظه ... انقلب عدم الإرتياح الى راحةٍ تامه ... إنقلب خوفي اليومي ... إلى ثقة كبيره ... في نفسي ... و في قدراتي ... في تلك اللحظه ... و باصرار طفولي ... قررت أن أصبح مهندساً ... قررت أن أحب العلم و المعلمين ... قررت أن أحب المدرسه و الدراسه ... وكذلك فعلت ...

أخرج من باب المدرسة عجلاً ... ... صوتٌ يناديني ... ألتفت الى الوراء ... لأرى الأستاذ فائق واقفاً مع المدير ...  و في يد كل منهما ... فنجاناً من الشاي ... ... تجمع الرعب المدرسي ... في هذه اللحظه ... لأواجهه ... في آخر يومٍ لي ... قلبي الصغير يدق بقوه ... بخوف ... أذهب اليهما ... ... بدون كلام ... يأخذ شهادتي ... يريها للمدير ... يربت على كتفي ... كلمةً واحده ... قالها ... "شاطر يابكر" ... مبتسماً ... يعيدها إلي ...

هناك تعليقان (2):

  1. Some of my friends asked me


    --(how's your role model in your life??)--
    I answer them

    with confidence


    ::(It's ::(my dad




    P.s. love you dad.

    YourDaughter

    Shosh

    ردحذف
  2. شكراً بنيتي، أتمنى لكي النجاح والتوفيق حتى الحصول على الشهاده الجامعيه فأنا فخور بك على الدوام.
    والدك

    ردحذف

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...