الاثنين، 31 ديسمبر 2012

١٦٧- السدرة

السدرة الكبيرة ... و التي ملئت الحارة الصغيرة ضجيجاً ... تتوسط بيوت الحارة الطينية ... جميع نوافذ الحارة تطل عليها ... و جميع زواياها مكشوفةً لأهل الحارة ... أحداث الحارة المفرحة و المحزنة ... تبدأ منها ... و تنتهي إليها ... تمتلأ بأسرارهم البسيطه ... تحب الجميع و الجميع يحبها ...

مركز الظهران للتسويق

صغيراً كنت ... و لازلت ... في حارتنا الصغيرة المطلة على البحر ... لاتزال أحلامنا بسيطة ... و قلوبنا الصغيرة صافية تحب الخير للجميع ... نعرف الكثير عن حارتنا ... حارتنا فقط ... و لانعلم الكثير عن ماهو قابع خارج حدودها ...

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

تحقق الحلم

صغيراً كنت ... و لازلت ... أسعدني أبي بالحفلة التي أحياها بمناسبة نجاحي مع أخي غازي ... و لا زلت أنتظر هديّةَ النجاح التى و عدنني بها أخواتي ... و التي أعلم أنها الدرّاجة التي طالما حلمت بها ...

الحفلة

صغيراً كنت ... و لازلت ... انتهت السنة الدراسية ... و بدأت العطلة الصيفية الطويلة ... حصدت نتيجة جهودي خلال السنة الدراسية ... بتقدير جيد جدّاً ... و أنهيت مرحلة من مراحل حياتي كطفل صغير ... و بدأت أخطو نحو سن المراهقة ...

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

النتيجة

صغيراً كنت ... و لازلت ... آخر يوم لي في اختبارات الشهادة الإبتدائية ... أذهب إلى مقر الإختبار خالي الوفاض ... لاأحمل شيئاً غير قلمي ... قلم الحبر الأزرق الناشف ... فمادة اليوم هي مادة التعبير ...

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

الشهادة الإبتدائية

صغيراً كنت ... و لازلت ... رهبة أيام الإختبارات تحوم حولنا ... جميع الطلاب مشدودي الأعصاب ... الأهل يتابعونهم عن كثب ... الطرق الرملية فارغة من الحياة ... حيّنا الصغير يفتقد براءة الأطفال ... تكثر الممنوعات في هذه الأيّام ... هدوء شديد ...

الخميس، 20 ديسمبر 2012

السيكل

صغيراً كنت ... و لازلت ... بعد صلاة العصر ... يسمح لنا أهلنا باللعب خارج البيت ... مع أقراننا من أولاد الجيران ... الجميع لديه درّاجة ... إلا أنا و أخي ... نتمنى أن تكون لدينا واحدةً نشترك بها ... و لكن هيهات ... 

الأحد، 16 ديسمبر 2012

المهرجان

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب الرياضة ... و خاصةً الرياضات الفردية ... التي يبرز فيها الإنسان قدرته على أداء حركات قد تصعب على البعض ... أحب مشاهدة أبطال الجمباز و هم يؤدون تمارينهم على شاشة التلفاز ...  

الخميس، 13 ديسمبر 2012

حصة علوم

صغيراً كنت ... و لازلت ... لاأزال طفلاً في الصف السادس ... صفي غرفةٌ صغيرةٌ في الطابق الثاني ... ذات تهوية و إنارة جيدة ... أحب درس العلوم ... حيث يدرسه الأستاذ فؤاد ... القادم من السودان ... و ذو القلب الطيب ...  

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

العلم

سألتني إحدى بناتي عن ماهية الكتب التي أقرأها و أحبها إلي ... فوعدتها أن أكتب موضوعاً عن ذلك ... وها أنذا أفي بوعدي لها ... بداية بالكتابة عن العلم ... 

الأحد، 4 نوفمبر 2012

خدمة الطوارئ

خدمة الطوارئ هي مجموعة خدمات تدار بفلسفة إدارة الكوارث للتقليل من آثار كارثةٍ ما ... و تضمن السلامة و الصحة العامة من خلال معالجة معظم حالات الطوارئ ... 

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

إدارة الأزمات

إدارة الأزمات علم و فن ... تأهيل و ممارسة ... فهل مؤسساتنا الحكومية مهيأة لإدارة الأزمات ... أم أنهم يتصرفون بطريقة فردية إبّان الأزمات ... هذا ماحصل في عين دار مساء يوم الثلاثاء الرابع عشر من شهر ذو الحجة ١٤٣٣ ...

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

الكرسي السوري

أباح الكرسي مالم يبحه الخالق ... أعبيد لكرسي مزيف ... وُ ضِع بالقوة للتحكم في مصائر العباد ... أمن أجل المال ... يخرب الإنسان بيته ... ينقضه حجراً حجراً ... يا الله ... كيف يخون الإنسان ربه ... يخون وطنه ... يخون شعبه ...  

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

ليجو محلي

صغيراً كنت ... و لازلت ...  اللعب متركز في قلوب الأطفال ... فهو مساحتهم الشخصية ... هو استقلال عن الآخرين ... عندما يستغرق الطفل في اللعب ... فقد استنفذ جميع حواسه ... و ركز جميع طاقته ... للإستمتاع ... و السعادة ...

الخميس، 4 أكتوبر 2012

الحاجة إلى السكن

الإستقرار ... مهم جداً في حياة الإنسان ... من جميع النواحي ... فالإنسان في حاجة إلى الإستقرار ... الروحي ... البدني ... العقلي ... الأسري ... المالي ... المهني ... والإجتماعي ...

حرية

خلق الله ابن آدم حرّاً ... طليقاً ... لم يُكَبّله بقيود ... بل أعطاه كامل الحرية ... لعمل مايريد ... و قول مايريد ... مع تحمله كامل المسئولية ... مسئولية ما قال ... و ما فعل ... و كذلك ... ما لم يقله ... و ما لم يفعله ... و يالها من مسئولية عظيمة ...

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

أسبوع النظافة

صغيراً كنت ... و لازلت ... ديننا يحثنا على النظافة ... فالنظافة من الإيمان ... و المسلم في نظافةٍ دائمة ...  فقيامه بالوضوء ... خمس مراتٍ يومياً ... كافيةً لإبقائه نظيفاً ... طول يومه ...

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

صف خامس "أ"

صغيراً كنت ... و لازلت ... بدأت الدراسة من جديد ... أنا في الصف الخامس ... و أخي غازي في الصف الثاني ... نحمل حقائبنا من الصباح الباكر ... و ننطلق إلى مدرستنا ... بجانب المبنى المرعب ...

الأحد، 30 سبتمبر 2012

السطح

صغيراً كنت ... و لازلت ... تأقلمنا مع سكننا الجديد ... جلب الماء من الأسفل بصفة يومية متعب جدّا ... و لكن بتعاضدنا يتم ذلك بصفه يوميه ... صباحاً و مساءاً ...

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

حب وطن

اليوم الوطني ... يوم كسائر الأيام ... يمر علينا كل عام ... ... مايفرقه عن غيره .. هو مانراه من تضخم في عدد صفحات الجرائد اليوميه ... من أناس و مؤسسات و شركات يباركون للجميع هذا اليوم ... 

الأحد، 23 سبتمبر 2012

الإساءة

بأبي أنت و أمي يارسول الله ... أرسلك سبحانه و تعالى منذ خمسة عشر قرناً ... ليستمر هديك إلى يوم الدين ... و كل ساعة يزيد عدد من اهتدى بهديك ... خيرك لازال يتدفق ... على العالم أجمعين ... و لن يتوقف حتى يأخذ الله الأرض و من عليها ...

الأحد، 16 سبتمبر 2012

الإستقرار

صغيراً كنت ... و لازلت ... نقلنا جميع بقايانا معنا ... إلى مدرستي القديمة ... لنكمل مسيرة حياتنا ... في هذا السكن الجديد القديم ... و كلٌّ لسان حاله يقول ... إذا كنا معاً فلا نبالي ...

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

التأقلم


صغيراً كنت ... و لازلت ... حزيناً لإنتقالنا من منزلنا ... الذي عشنا فيه براءة طفولتنا ... و بداية حركتنا و ابداعنا ... و فجأة وجب علينا الإنتقال ... لنقضي مستقبلنا... في مدرستي القديمة ...

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

الشِّدِيد

صغيراً كنت ... و لازلت ... انتهى والدي من ترميم مسكننا الجديد ... الجميع يستعد للإنتقال ... و أنا لاأزال حزيناً من جرّاء هذا التغيير ... صناديق كثيره ... في انتظار من يحملها ... إلى هناك ...

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

الترميم

صغيراً كنت ... و لازلت ... قام أبي ببيع البيت الذي يضمنا تحت سقفه ... من أجل تسديد ديونه ... و الإرتياح من الديانه ... الذين أقلقوا راحتنا ... فكان الحل السليم ... لإعطاء الناس حقوقهم ... و الحصول على راحة الضمير ... و البدأ من الصفر ... كذلك ...

الخميس، 6 سبتمبر 2012

مدرستي القديمه

صغيراً كنت ... و لازلت ... تراكمت الديون على أبي الحبيب ... من جرّاء خسارة شركة المقاولات ... حتى صار العيش مستحيلاً ... فكل يوم ... يتواجد خارج البيت ... من يطلب والدي ... لدرجة أننا لم نعد نرتاح ... في بيتنا ... حتى قرر والدي ... أن يبيع البيت الذي يؤوينا ... من أجل التخلص من عبأ الدين الثقيل ...

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

هبط النسر

صغيراً كنت ... و لازلت ... كان الجميع يخافون عند كسوف الشمس أو خسوف القمر ... الناس تتحدث بأن أمريكا أرسلت أناساً إلى القمر ... و الناس بين خائفٍ و غير مصدِّق ... و أنا في تشوق لهذا الحدث التاريخي و الغير مسبوق ...

الجمعة، 31 أغسطس 2012

بيت الملّا

صغيراً كنت ... و لازلت ... خلف بيتنا ... منزلٌ من طابقين ... مستواه مرتفع كثيراً عن الممر الخارجي ... حيث يوجد سلمٌ يؤدي بك إلى مدخل البيت الرئيس ... من أجمل بيوت الحاره ... 

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

بيت جمعه و بيت بن جرفان

صغيراً كنت ... و لازلت ... جارنا جمعه ... بيته الجهة المقابلة لبيتنا ... في آخر الممر ... عند التقائه بشارع العزيزيه ... نعم الجيران ... بل نعم الأهل ... فهم بالإضافة إلى كونهم جيران لنا ... تكون أمهم أمّاً من الرضاعه لأختي التي تكبرني ... لذلك توطدنا بهم علاقة خاصه ... جدّاً ...

الأحد، 19 أغسطس 2012

إمسك حرامي

صغيراً كنت ... و لازلت ... من يسرق أرانبي ... من هو هذا منعدم الضمير ... الذي تسول له نفسه اختطاف هذه الحيوانات الجميله ... البريئه ... الصغيره ... كيف تسمح له مبادئه ... أن يسرق صغير من أسرته ... لم أستوعب الحدث ... و لازلت أترقب رجوع الصغير قريباً ...

السبت، 18 أغسطس 2012

اللغز

صغيراً كنت ... و لازلت ... صعب فقدان ما اعتدت على وجوده ... فكيف اذا كانت علاقةً جديده ... و أنت سعيد بها ... تتشوق لِلِّقاء ... و اللعب ... و تمضية أوقاتاً سعيده ... مع أصدقائك الجُدُد ... فكيف إذا بدأت تفقدهم واحِداً واحِداً ... و أنت لاتدري أين يذهبون ...

الجمعة، 17 أغسطس 2012

الأرنب

صغيراً كنت ... و لازلت ... الأطفال يعشقون الحيوانات ... يحبون اللعب معها ... و الإعتناء بها ... في بيتنا الكثير من الحيوانات ... توجد لدينا بقره ... دجاج ... كتاكيت ... و أخيراً انضمت الأرانب إلى سكان الفناء الكبير ... فتراها تقفز هنا و هناك في سعاده ...

الاثنين، 13 أغسطس 2012

١٠٤- التلفزيون

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب مشاهدة الأفلام في بيت جارتنا أم علي ... حيث أن لديهم التلفزيون الوحيد في الحاره ... حيث نسهر عندهم حتى ننام ... فيحملوننا إلى أن يضعونا في فراشنا ... نِعْم الجيران هم ... جزاهم الله على مافعلوا خيراً ... و رزقنا جيرتهم في داره ...

الأحد، 12 أغسطس 2012

١٠٣- آخ ظهري

صغيراً كنت ... و لازلت ... مع بدأ العطله الصيفيه ... تكبر أحلامنا ... و نشعر بالحريه من جميع القيود ... نعمل مايحلو لنا ... في الوقت الذي يحلوا لنا ... تحت ظلال و اشراف أبي و أمي ... لكن لاتزال شقاوة الأطفال حاضرةً ... وعدم المبالاه بالعواقب في دمنا ...

السبت، 11 أغسطس 2012

ترومسو

الإسلام منتشر في شتى أصقاع الأرض ... في أماكن لاتخطر لنا على بال ... يجابه أهلها حالات غريبه عند ممارسة طقوسهم الدينيه ... و مع قربهم من القطب الشمالي ... تزيد هذه الحالات غرابة ... و أغربها مايحدث في مدينة ترومسو النرويجيه ...

الخميس، 9 أغسطس 2012

رَّدْة فِعْل

ماأجمل أن يكون لكل إنسان خلوته الخاصه ... حيث يجلس مع نفسه ... يتحدث معها ... يعرف ماتريد ... يُقيِّم أداها ... يَجْرُدُ سلبياتها و إيجابياتها ... يتوصل إلى اتفاقٍ معها ... للعمل على تقليل السيء و الإكثار من الجيد ... ومن ثَمَّ الوصول إلى الطمأنينه و السلام و سر السعاده ...

الاثنين، 6 أغسطس 2012

٩٩- أخي يدرس

صغيراً كنت ... و لازلت ... لازلنا في بيتنا و أنا على أبوب  التسع سنوات ... سعيد و متشوق لكي يصاحبني أخي غازي إلى المدرسه ... فسوف يتم تسجيله ليبدأ الدراسه معي هذه السنه ... لأكون في الصف الرابع و هو في الصف الأول ... فرِح لذلك ...

الأحد، 5 أغسطس 2012

٩٨- مِهْياوَه

صغيراً كنت ... و لازلت ... الجيران في أيام مضت يعتبرون جزء من العائله ... تفرح لفرحهم و تحزن لحزنهم ... يتشاركون في السرّاء و الضرّاء ... يتشاركون غدآئهم و عشائهم ... بصفه شبه يوميه ... نرسل طبقاً من غدائنا إلى جيراننا ... و هم كذلك ...

٩٧- الطَبْعَه

صغيراً كنت ... و لازلت ... للبحر ذكرياتٌ خاصه ... لدى الجميع ... بعضه جميل و بعضها محزن ... لكن الجميع يحبه ... فهو مصدر بهجة و سعادة ... للكبار و الصغار ... فله مكانه خاصة لدى الجميع ... مع خوفنا منه ... حيث يحمل التاريخ العديد من المآسي ...

السبت، 4 أغسطس 2012

٩٦- الغَزْو

صغيراً كنت ... و لازلت ... فصل الربيع ... فصل جميل ... طقسٌ معتدل ... بعض الأمطار الخفيفه ... حيث تنبت بعض الأزهار ... في المساحات الخاليه ... و التي تربط حارتنا بالكثبان الرمليه القريبه ... نفرح لرؤيتها معشر الأطفال ... تغيير جميل و إحساسٌ أجمل ...

الجمعة، 3 أغسطس 2012

٩٥- الهدَّه

صغيراً كنت ... و لازلت ...لست مرتاحاً من طول المسافه إلى البيت ... لاتوجد حافلات مدرسيه ... يجب علي أن أمشي  من و إلى المدرسه ... بصفة يوميه ... ستة أيام في الأسبوع ... طول أيام الدراسه ... متعبٌ المشي في الطقس الحار ... و البارد    كذلك ...

٩٤- مدرستي الجديده

صغيراً كنت ... و لازلت ...بالرغم من السلبيات الكثيره في المبنى و الصف الجديد ... إلاّ أن صغر المساحه قربت المسافات بين الطلاب ... أصبح الجميع يعرف الكل ... مما ترتب عنه قائمة أصدقاء أطول ... و أعداء أقصر ... حيث أنه بعد أن فهمت أعدائي ... تقبلتهم كما هم ...

الخميس، 2 أغسطس 2012

٩٣- مْوِيهَهْ

صغيراً كنت ... و لازلت ...منزعج من المبنى الجديد ... يخفف من إنزعاجي ... تغيير المدير ... و التخلص من عنف المدير القديم ... كذلك ... و جود معظم أصدقائي معي في هذا المبنى ... سوف أحاول أن أتعايش مع الوضع الجديد ... مكرهاً أخاك لابطل ...

٩٢- ثالث "أ"

صغيراً كنت ... و لازلت ...سنه دراسيه جديده ... أصدقاء جُدُد ... مديرٌ و وكيل جديدين ... طريقٌ جديد إلى المدرسه  ... مسافة طويلةٌ ... لم أعد أرى منزلي و أنا في طريقي إلى المدرسه ... كما هو حال المبنى القديم ... تحديات كبيره لطفلٍ في التو تعدى الثامنة من عمره ...

الاثنين، 30 يوليو 2012

٩١- مبنى دراسي آخر

صغيراً كنت ... و لازلت ... لازلت متفوقاً في دراستي ... هذه السنه ... سوف ننتقل إلى مبنى دراسي آخر ... يبعد أكثر قليلاً من الكيلومتر عن منزلنا ... يوجد في أول شارع العزيزيه قبل التقائه بشارع الثقبه ... " شارع العشرين" حالياً ... أحب التغيير و المفاجآت المصاحبة له ...

٩٠- نيزه

صغيراً كنت ... و لازلت ... الذهاب إلى شاطئ البحر ... مع جميع أفراد العائله ... متعةً لاتوازيها متعه ... حيث التحرر من قيود المكان و الزمان ... أنطلق على الشاطئ الرملي النظيف ... ماء البحر يمتد بين الفينة و الأخرى ليداعب قدمي ... و رذاذ الماء يلطف من حرارة الجو ...

الجمعة عصراً

صغيراً كنت ... و لازلت ... لعصر يوم الجمعه نكهه خاصه ... حيث يأخذنا أبي لزيارة بعض أقاربنا ... أو نذهب إلى العزيزيه ... حيث البحر الكبير ... الشواطئ الرمليه الممتده ... السباحة في البحر المالح ... صيد القباقب ... و الإستمتاع بالإجازه الأسبوعيه ...

٨٨- الجمعه صباحاً

صغيراً كنت ... و لازلت ... يوم الجمعه ... يوم العطله الأسبوعي الوحيد ... الذي نرتاح فيه بعد ستة أيام من الدراسه ... يوم العطله من الأعمال و الدراسه ... اليوم الوحيد في الأسبوع الذي يجمع العائله جميعها على وجبة الغداء ... و التي تكون خاصه في هذا اليوم ...

الأحد، 29 يوليو 2012

٨٧- أمريكا

صغيراً كنت ... و لازلت ... إبن عمي محمد ... إلتحق بشركة أرامكو مؤخراً ... و أبدى تفوقاً ملحوظاً ... لقد تمت الموافقه على ابتعاثه إلى امريكا لمتابعة تعليمه الجامعي ... سوف يدرس الهندسه الكهربائيه في ولاية ميشيجان ... وسوف تذهب معه زوجته ... أختي الكبرى ...

٨٦- جدتي

صغيراً كنت ... و لازلت ... جدتي ... والدة أبي ... ألجأ إليها لأستقوي ... عندما تنقلب العائلة ضدي ... تحميني من الغير ... الكل يقف عند أمرها ... إذا أحسستُ أني قد عملت خطأً يستحق العقوبة من والدَي ... فهي ملاذي الحصين ... رحمها الله رحمةً واسعه و أسكنها فسيح جناته ...

الخميس، 26 يوليو 2012

٨٥- طائفيات

صغيراً كنت ... و لازلت ... برد قارس ... مطر خفيف ... ألزم خيمة جدتي ... هدوء تام ... يتخلله صوت حبات المطر تتكسر على سقف الخيمه ... أتناول طعام العشاء ... تزيد عليه جدتي من الفلفل الأسود لكي أزداد دفأً ... تحكي لي جدتي من حكاياتها المشوقه ... حتى أنام ...

الأربعاء، 25 يوليو 2012

٨٤- الهدى

صغيراً كنت ... و لازلت ... نعود أدراجنا صعودا ... ميممين إلى جبال الهدى ... عبر طريق عقبة الهدى المرعب ... و الذي زرع في نفسي الخوف من الأماكن المرتفعه ... حيث تكثر فيه حوادث السقوط من علٍ ... فكرة جباره اختصرت الكثير من وقت و جهد قاصدي بيت الله الحرام ...

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

٨٣- البيت العتيق

صغيراً كنت ... و لازلت ... نحن في الشاحنه الحمراء ... ميممين صوب الحرم الشريف ... الوقت قبيل صلاة الفجر بقليل ... الجميع متشوق ... خبرة دينيه عظيمه و مؤثره ... لفتى صغير ... مكللاً بالبياض ... لابساً إحراماً ذو القطعتين ... و نعالاً صغيره ... قلبي الصغير يدق بقوه ...

٨٢- الرحله

صغيراً كنت ... و لازلت ... آنهينا فطورنا المبكِّر ... و في انتظار وصول خالي سالم ... لكي نبدأ رحلتنا ... حقيبة جدتي و التي تحتوي على أغراضي بجانب الباب ... و الجميع جلوس في الفناء الصغير ... أجلس بين أبي و أمي ... أمي تمرر أصابعها في شعري ...

الاثنين، 23 يوليو 2012

٨١- الإستعداد

صغيراً كنت ... و لازلت ... العطله الصيفيه ... تخبرني جدتي بأنها تعتزم الذهاب مع أخيها لإداء العمره ... و تطلب مني مرافقتها ... سوف يغادرون في غضون أسبوع ... و علي اتخاذ قرار الذهاب من عدمه ... للإستعداد للرحله ... هل أستطيع الإبتعاد عن أمي لأكثر من شهر ؟... 

٨٠- مدرسيات

صغيراً كنت ... و لازلت ... عمري بعد السابعة بقليل ... توجد لدي قائمة طويلةً من الأصدقاء التي كونتها في عامي الأول في المدرسه ... و قائمة صغيرة من الأعداء كذلك ... في الصف الثاني ... نفس المدرسه و نفس المبنى ... في هذا العام ... يزيد طول القائمتان ...

الأحد، 22 يوليو 2012

٧٩- أبي في البيت

صغيراً كنت ... و لازلت ... أبي متواجد في البيت بعد الحادث ... يتعافى ببطء ... فبالرغم من فداحة الحادث ... و ألم والدي ... إلاّ أني كنت سعيداً بتواجده معنا طيلة اليوم ... فليس من العاده رؤيته خلال النهار ... أتحدث إليه كثيراً ... و ألعب عنده ببرائة طفوليه ...

السبت، 21 يوليو 2012

٧٨- أبي الحبيب

صغيراً كنت ... و لازلت ... أبي الحبيب ... أبي الذي يحرم نفسه عن الكثير ... ليسعدنا ... يعمل جاهداً و مكافحاً لراحتنا ... يسوق الشاحنة معظم ساعات النهار و الليل ... ليطعمنا و يكسينا ... لا أحس بالسعادة في هذا اليوم ... لاأدري لماذا ... يوم كئيب و ممل ...

الخميس، 19 يوليو 2012

٧٧- سنة دراسية جديدة

صغيراً كنت ... و لازلت ... نحن في نهاية العطله الصيفيه ... المدرسه تفتح أبوابها غداً صباحاً ... عمري تعدى السابعه بأشهر قليله ... ... متشوق للدراسه في الصف الجديد ... الصف الثاني إبتدائي ... متشوق كذلك لاستلام الكتب الجديده ... و شراء الأدوات المدرسيه المطلوبه ...

٧٦- المقاول

صغيراً كنت ... و لازلت ... أبي يكد و يشقى لكي يحسن من معيشتنا ... لانراه كثيراً ... معظم وقته يقظيه في البحث عن زيادة مصادر دخل للأسره ... يقوم بتوصيل البضائع بشاحنته الصفراء ... من فرضة الخبر ... إلى معظم نواحي المنطقه الشرقيه ...

٧٥- يوم العرس

صغيراً كنت ... و لازلت ... اليوم الخميس ... يوم استقبال الزوار و المهنئين ... الفرحة عمت أرجاء الحاره ... نسوة الحاره مجتمعين في بيتنا من الصباح الباكر لمد يد العون ... عوائل أعمامي "حمد و فالح" لدينا منذ البارحه ... عوائل عماتي كذلك  ...

الأربعاء، 18 يوليو 2012

٧٤- ماقبل العرس

صغيراً كنت ... و لازلت ... في البيت حركةً غريبة هذه الأيام ... أسمع كلمة زواج تتكرر كثيراً ... أختي الكبرى تمت خطوبتها لإبن عمي محمد و الزواج قريباً ... عمي حمد يحضر زاداً كثيراً ... نتعاون جميعاً على إدخاله داخل البيت ... الفرحه تعم أرجاء البيت ...

الاثنين، 16 يوليو 2012

٧٣- يوم العيد

صغيراً كنت ... و لازلت ... لجلبة صباح العيد ذكريات خاصه ... لفطوره كذلك لذةٌ خاصه ... توقظنا والدتي من الصباح الباكر ... وتلبسنا أجمل الملابس ... لكي نذهب مع والدي لأداء صلاة العيد ... و التي نؤديها على الصعيد الطيب ... للكثبان الرمليه القريبه ...

الأحد، 15 يوليو 2012

٧٢- ملابس العيد

صغيراً كنت ... و لازلت ... فرحة لبس الجديد ... لاتوازيها فرحة لدى الأطفال ... و كطفل في السابعه ... يستهويني ذلك كثيراً ... فالخروج مع أبي للتسوق ... متعةٌ في حد ذاتها ... كيف و معي أخي غازي ... أصنف متعتها كرحلةٍ نرى فيها الغريب ... و نجلب الجديد ...

الاثنين، 2 يوليو 2012

٧١- الحلاق

صغيراً كنت ... و لازلت ... للعيد فرحة لدى الأطفال لاتوازيها فرحه ... فرحة الملابس الجديده ... و الحلويات ... و العيديه ... و الزيارات ... طبعاً ... لاتوجد ملاهي في ذلك الوقت ... فالزيارات هي التي تجمع الأطفال مع أقرانهم ... ليلعبوا ... بسعاده ... و يزدادوا فرحاً ...

الأحد، 1 يوليو 2012

٧٠- خالي محمد

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب أمي كثيراً ... و أحب أخويها ... غير الشقيقين ... محمد أصغر من والدتي ... و خالي سريع أصغر خوالي ... ياليت كان لأمي أخوات ... لأرى امتدادها فيهن ... و أحس بوجودها بيننا ... رحمها الله رحمةً واسعه و أثابها الجنه ... اللهم آمين ...

السبت، 30 يونيو 2012

٦٩- سوبرمان البطل الجبار

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب قصص أبي الخياليه ... التي يحكيها لنا قبل النوم ... خالي محمد كذلك ... لديه قصص كثيره ... يحكيها لنا عندما يزورنا ... بعد أن أستمع إلى حكاياتهم الممتعه .. أغمض عيني ... و أطلق العنان لخيالي ... يأخذني حيث يريد ... ...

٦٨- سقراط

صغيراً كنت ... و لازلت ... أمشي مع خالي محمد على رصيف شارع الأمير محمد ... مكتبة النهضه الأدبيه على يسارنا ... بعد التقاطع ... محل "سقراط" على يميننا ... المحلات على جانبي الشارع ذات أنوار مبهره ... معظم المتسوقين أجانب ... أشكال غريبة بالنسبة إلي ... ...

الجمعة، 29 يونيو 2012

٦٧-شارع الأمير خالد

صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوقاً لمرافقة خالي محمد إلى شارع الأمير خالد ... فهو شارع لتسوق الأجانب ... حيث نستطيع أن نرى الكثير منهم ... فالأسعار ... بالنسبة لنا ... تعتبر غاليةً جداً ... و لايقدر على الشراء من محلات السوق ... إلا موظفي شركة أرامكو الأمريكان ...

الخميس، 28 يونيو 2012

٦٦- الصيام

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحببت الصيام ... و مكابدة نفسي ... و التغلب على شهواتي ... كطفل صغير ... حرم نفسه مما لذ و طاب ... من أصناف الأكل الرمضاني ... و من شربة ماء بارد ... لمدة نهارٍ كامل ... شعور نجاح كامل ... بمرتبة الشرف ... سمو نفس ... و تقدير ذات ...

الأربعاء، 27 يونيو 2012

٦٥- القرقيعان

صغيراً كنت ... و لازلت ... جميل رمضان ... يغير روتين حياتنا ... و يزيد أفراد الأسرة قرباً ... هناك الكثير من النشاطات الجماعيه ... يشترك فيها الجميع ... و يُعِدُّون لها كفريق واحد متجانس ... الليله هي ليلة الثالث عشر من الشهر الكريم ... الجميع مستعدٌ و متحمس ...

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

٦٤- ليالي رمضان

صغيراً كنت ... و لازلت ... سعيداً بإنهاء صيام أول أيامي في شهر رمضان ... زادني هذا اليوم الوحيد ... خبرةً كنت بأمس الحاجة إليها ... عرفت بأن الإنسان يجب أن يكون ذا عزيمةٍ كبيره ... عرفت لذَّة العباده ...

٦٣- الإفطار

صغيراً كنت ... و لازلت ... أخبر أمي و أخواتي عن الطائر الكبير ... عن السوق و البائعين ... كم هو طويلٌ هذا اليوم ... نمت و استيقظت و نمت و استيقظت و ذهبت الى السوق و لاأزال لاأرى لهذا اليوم نهايه ... قرص الشمس لايزال بعيداً عن الأفق ... لايزال بعيداً عن مغربه ...

الاثنين، 25 يونيو 2012

٦١- قبل الإفطار

صغيراً كنت ... و لازلت ... يوقظني أبي من نومي ... يدعوني لمرافقته إلى السوق ... اليوم طويلٌ جداً ... و كأنه لايوشك على الإنتهاء ... أقوم عطِشاًٍ ... جائعاً ... أغسل وجهي ... آلبس ثوباً نظيفاً ... رائحةٌ زكيه قادمةٌ من المطبخ ... أمي في المطبخ تحضر طعام الإفطار ...

٦٠- يوم رمضان

صغيراً كنت ... و لازلت ... أصحو من الصباح الباكر ... أرى جميع من حولي نياماً ... حتى والدي الذي اعتاد على القيام مبكراً ... حيث قرر أن يرتاح في هذا اليوم ... أتذكر بأني صائم ... قلبي يزداد سعادةً ... حيث أني أقوم بما يقوم به الكبار ... و يجب أن أقاوم جميع الإغراآت ...

الأحد، 24 يونيو 2012

٥٩- السحور

صغيراً كنت ... و لازلت ... متشوق لتجربة السحور ... و متشوق ليوم غد ... أول أيام شهر رمضان المبارك ... أحس بأن الجميع تغير للأحسن ... فقط ... بإعلان دخول الشهر الكريم ... فكيف يكون حالهم ... في منتصف أو آخر الشهر ... سبحان الله ...

٥٨- خبز رقاق

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب بعض الطقوس الجميله ... التي نقوم بها كأسره ... قبل دخول شهر رمضان الكريم ... ... خبز الرقاق ... صنفٌ قوي الحضور في موائد رمضان ... لاتكتمل بدونه ... لذا ... تقوم أمي بتحضير خبز الرقاق ... قبل دخول رمضان بأسبوع ...

٥٧- الوارْدَه

صغيراً كنت ... و لازلت ... أنتظرُ إعلان دخول رمضان بشوق ... جميلٌ التَرَقُّب ... خصوصاً ... إذا كان من الجميع ... ... ففي تلك الحقبه ... صعبٌ الحصول على المعلومات ... كان تحديد دخول المناسبات ... يعتمد على سكان المنطقه ... و يتم إعلانها عن طريق "الوارده" ...

السبت، 23 يونيو 2012

٥٦- كسر الروتين

صغيراً كنت ... و لازلت ...من حسن حظ الأطفال ... أنهم لايحسون بملل الروتين ... لأنهم يديرون حياتهم بتلقائيه ... و حب ... و سعاده ... يعمدون على عمل مايحبون ... و رفض مالايرغبون ... بدون خداع ... بدون نفاق ... يقودوهم إحساسهم في تلك اللحظه ... فقط ...

الجمعة، 22 يونيو 2012

٥٥- التَوْتِين

صغيراً كنت ... و لازلت ... أكره الأطباء ... لاأحب رائحة المستشفيات ... أخاف من الحقن الطبيه ... يرعبني منظر الطبيب ... لابساً قميصه الملائكي الأبيض ... قادماً اليك ضاحكاً ... و هو يضمر لك الأسوَأ ...  و يده من خلفه مخباءاً حقنة مؤلمه ... ليغرسها في جسدك بعد قليل ...

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

٥٤- سماء الليل

صغيراً كنت ... و لازلت ... في شهر أغسطس ... تزداد درجة الحراره ... لمستويات غير مسبوقه ... الرطوبة كذلك ... و نظراً لعدم وجود وسائل تبريد الهواء ... يكون النوم في البيت الإسمنتي ... مستحيلاً ... لذا ... يجب علينا إيجد بديل يمكننا من النوم في هذا الجو الحار ...

٥٣- عسكريم

صغيراً كنت ... و لازلت ... ... طفلاً صغيراً ... للتو ... أنهى صفه الأول ... لاتزال الطفوله عنواناً له ... و البراءة ... واضحة من عينيه ... لديه القليل من المعرفه ... مع الوقت يبني معرفته بما حوله ... حتى يزيد في صفحات كتاب حياته ... خبرات استقاها من بيئته ...

الاثنين، 18 يونيو 2012

العوفي

صغيراً كنت ... و لازلت ... تخبرني أمي .. أننا سوف نستقبل زواراً هذا المساء ... و تطلب مني الذهاب إلى الدكان الصغير ... الموجود في آخر شارع الخباز هاشم ... من أجل شراء خوخ و أناناس معلب ... و ... حلوى عمانيه ساخنه ... و الموجوده فقط لدى دكان العوفي ...

٥١- العِنْيوش

صغيراً كنت ... و لازلت ... أرافق أقراني في رحلات الصيد ... و التي لاتبعد كثيراً من البيت ... لاأحمل معي فخّاً ... و لكن حب الإستطلاع ... يجرني لمصاحبتهم ... لأرى  مايفعلون ... كيف يحددون الطائر الهدف ... و كيف يستدرجونه الى حيث  ... حتفه ...

الأحد، 17 يونيو 2012

الفخ

صغيراً كنت ... و لازلت ... أشاهد الطيور المهاجره ... في شهور الصيف ... و خاصةً شهري يوليو و أغسطس ... و أتعجب من قدرتها على القيام  بهذه الرحله الطويله ... و التي حسب ماقرأت في مجلة العربي ... تقدر بأكثر من ٤٠٠٠ كيلومتراً ... قدرة تحمل خارقه ...

الحداق

صغيراً كنت ... و لازلت ... بالرغم من وجود سكننا قريباً من البحر ... فوالدَيَّ ... يمنعوننا من الذهاب هناك ... خوفاً علينا من الغرق ... فالأطفال بطبيعتهم ... لايقدرون الخطر المحدق بهم ... و يفعلون ما يسعدهم في تلك اللحظه ... بدون التفكير في العواقب ...

الخباز هاشم

صغيراً كنت ... و لازلت ... أزور الخباز هاشم بشكل يومي ... فهو مصدر الخبز الوحيد ... للحارة كلها ... معظم الأحيان تكون الزيارة صباحيه ... و أحيان قليله تكون قبيل المغرب بقليل ... أشتري خبزاً بريالٍ واحد ... حصيلته إثني عشرة خبزة ...

الجمعة، 15 يونيو 2012

خريطة حارتنا

بالرغم من تباعد البيوت عن بعضها ... الا إن النفوس قريبةٌ جداً ... الجميع يعلم بالأخبار السعيده ... ليشارك بها ... و الحزينه ... ليقدم الدعم حسب قدرته ... أذكر أني مرضت مرةً في صغري ... فما انفك أهل الحاره من زيارة والدتي للإطمئنان علي ... حتى شفيت ...

خريطة الصبيخه

هذا مخطط تقريبي يوضح بعض المواقع المذكوره في المواضيع السابقه ... تستطيع قياس الأبعاد باستخدام مقياس الرسم أدنى المخطط ... علماً بأن منازل جيراننا قريبةً جداً من البيت القديم ... و سوف أعمد لاحقاً على عمل مخطط آخر يوضح بيوت الحاره بمقياس رسم أكبر ...

تقرير العربيه

لا نكاد نسمع بحالة طلاقٍ واحده في الزمن الماضي ... الجميع متكاتف ... لاتوجد ال أنا في مجتمع ال نحن ... الجميع يساعد في قص أظفار المشاكل عند بروزها ... بدون التأثير على أصابع أفرادها ... الجميع يحافظ على لُحمة الأسره ... و استمرار اتصال أفرادها ...

الخميس، 14 يونيو 2012

طفوليات

صغيراً كنت ... و لازلت ... اقتربت من عتبة السنوات الثمان ... لا زلت طفلاً صغيراً ... أحتاج لحنان أمي ... و مساعدة و خبرة أبي ... أحتاج إلى من يحميني ... يكون بجانبي ... يأخذ بيدي ... بتمهل ... و تدرج ... يدخلني إلى معركة الحياه ...

الاثنين، 11 يونيو 2012

في بيتنا بقره

صغيراً كنت ... و لازلت ... نعمةً كانت عدم وجود الثلاجات المنزليه ... على صحتنا ... فأكلنا دائماً طازج ... لانعترف كثيراً بتاريخ الصلاحيه ... في الواقع ... ليس له وجود ... نشتري مانحتاجه ... بالكميه المطلوبه ... لنستعمله في اللحظه ...

ماء بارد

صغيراً كنت ... و لازلت ... أشغل تفكيري بعمل شيء طول الوقت ... و أقوم بعمله ... حتى الحصول عليه ... ... في ذلك الزمن ... لانفكر بالرفاهية كثيراً ... لسببٍ واحد ... و هو جهلنا بوجودها أصلاً ... الجميع قانع بما كتبه الله له ...

أبوعبدالعزيز

صغيراً كنت ... و لازلت ... بالرغم من صغر سني ... عندي إحساسٌ لايخيب في تقييم الناس ... أعرف بأحساس الطفوله ... صدقهم ... من ... كذبهم ... ... جدهم ... من ... هزلهم ... ... و أتعامل معهم بناءاً على تقييمي المبدئي لهم ...

الخميس، 7 يونيو 2012

الفلعه

صغيراً كنت ... و لازلت ... أحب تجربة كل جديد ... عندما أرى شيئاً جديداً ... أتمنى أن أجربه ... حتى عندما يكون خطيراً ... لاأفكر في العواقب كثيراً ... أخاف في البدايه ... أبادر بعمل الحركه ... بتركيز ... متمنياً أن أستطيع تخطي حاجز رعب أول مرَّه ...

الأربعاء، 6 يونيو 2012

الزرافه

صغيراً كنت ... و لازلت ... ألعب مع أولاد جيراننا خارج البيت في أوقات محدده ... نخرج بعد أن تبرد حرارة الجو ... بعد العصر ... لنعود قبل المغرب ... أوقات يجب أن نحترمها  ... فقد كانت أمي شديدةٌ جداً ... نحرص كثيراً على احترام هذه المواعيد ... و إلاَّ ...

العربي

صغيراً كنت ... و ... لازلت ... يشد انتباهي كل غريب ... أحب القصص الخياليه ... لأنها تتيح لي الإنطلاق بخيالي ... و تصور مالا يكون ... أحب قصص البلاد الغريبه عن بلدي ... أحب المعلومات التي تحكي عن حياة الحيوانات ... و الصور الملونه المصاحبة لها ...

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

زهرة اللوتس

صغيراً كنت ... و لازلت ... أبي دائماً خارج البيت ... يكدح ليوفر لنا قوتنا ... حيث أن لديه شاحنه خاصه من نوع "اللوري" ...  يوصل بها البضائع الى جميع أنحاء المنطقه ... ... يخرج من الصباح الباكر قبل طلوع الشمس ... و يرجع معظم الأوقات بعد نومنا ...

حكاية لعبه

صغيراً كنت ... و لازلت ... أقوم من الصباح الباكر ... و أبداء في تحقيق ماكنت أحلم به في الأمس ... توجد لدي مجموعة كبيرةً من سدَّادات قوارير "البيبسي" ... و التي ندعوها "طِبِّيش" ... حيث أني أحب جمعها ... لكي أصنع منها ألعاباً جميله ...

الاثنين، 4 يونيو 2012

صلاة الجمعه

جدي حريص جداً على الصلاه ... خصوصاً صلاة الجمعه ... يحب أن يخرج مبكراً ... ... الساعه العاشره الآن ... وقت الخروج الى مسجد الجمعه البعيد ... نغتسل و نتوضاء ... يأخذ جدي مظلته البيضاء لتحمينا من أشعة الشمس الحارقه ... و نخرج مرتجلين إلى المسجد ...

الدمُّوسه

صغيراً كنت ... و ... لازلت ... يجذب انتباهي كل غريب ... فضولي في ازدياد ... أحب معرفة كل جديد ... عندما أعلم جهلي بشيء ... أحاول أن أعرف المزيد عنه ... أحدث نفسي كثيراً ... أطلق العنان لخيالي ... لعمل مالا قدرة لي عليه ... في أحلام اليقظه ...

الأحد، 3 يونيو 2012

بيت جدي

جدي لأمي ... لقبه "المطوع" ... وهو في نفس الوقت زوج عمتي ... أخت والدي غير الشقيقه ... تزوجها بعد وفاة جدتي ... والدة أمي ...يسكن في بيت من الخشب ... في الركن الجنوب شرقي من الثقبه ... حريص جداً على الصلاه ... يَأُمُّ الناس في الصلاة في مسجد الحاره ...

السبت، 2 يونيو 2012

الطعوس

راكباً فرسي الأسود ... أجري به بين طرقات حارتنا الرمليه ... أقطع الطريق المؤدي الى العزيزيه ... و أذهب الى البحر ... أجري به على الشاطئ ... هناك من يستغيث بي ... ينادي إسمي ... ألتفت ... لاأرى أحداً ... الصوت يزداد حدةً ... كأنه صوت أمي ...

الجمعة، 1 يونيو 2012

الفرحه

صغيراً كنت ... و لازلت ... أرجع الى البيت راكضاً ... لأُري أمي النتيجة التي تحصلت عليها ... فرحاً كنت ... أبلغ باب البيت ... هناك ... كانت أمي ... تنتظرني على أحر من الجمر ... أقفز ... لأتعلق برقبتها ... و ... أحتضنها ... أضع رأسي على كتفها ...  و ... أدخل جنتي ...

القرار

فرحاً كنت ... شهادتي بيدي ... تثبت أني ... مواظباً ... لم أغب يوماً واحداً ... ملتزماً بالمذاكره ... بالعلامات شبه الكامله ... ملتزما بحسن السلوك الدائم ... أخرج من باب الصف ... أقف ... أدور الى الوراء ... أنظر الى الصف مرةً أخيره ...

الخميس، 31 مايو 2012

نهاية الإختبارات

صغيراً كنت ... ولازلت ... يوم الخميس ... اليوم الأخير من أيام الإختبارات المدرسية ... آخر يوم مدرسي لي قبل العطلة الصيفيه الطويله ... لن ... لن أحتاج إلى تأجيل الغداء إلى أن أنتهي من حل الواجب ... لن أحتاج إلى الإستيقاظ مبكراً للذهاب إلى المدرسه لأربعة شهور قادمه ...

الأربعاء، 30 مايو 2012

يومُ الإختبار

الساعه السادسة صباحاً ... السبت ... يومي الأول في الإختبارات ... التي سوف تمتد الى يوم الخميس القادم ...  أنهيت إفطاري غير العادي ... أمي تحرص على تغذيتنا جيداً ... صباح أيام الإختبارات ... ترافقني أمي الى الباب ... تقبلني ... تدعو دعاءاً طويلاً ...

صباح الإختبارات

توقظنا والدتي عند أذان الفجر ... ثم ... تذهب الى المطبخ ... ظلام يحيط بنا ... يكسره نور ضوء الموقد ... القادم من فتحة باب المطبخ ... كسالى نقوم ... هدوء مطلق ... يتخلله تغريد عصافير استيقظت معنا للتو ...  ... نغتسل ... نتوضاء ... نصلي ... نلحق أمي الى الفناء الكبير ...

الإختبارات غداً

صغيراً كنت ... في الصف الأول لاأزال ... عمري لايزال دون السابعة بقليل ... غداً تبدأ إختبارات نهاية العام ... بعده ... عطلةً طويله ... تفوق الشهور الأربعه ... خائف من الإختبار ... اللعب ممنوع ... شوارع الحاره خاليه من براءة الأطفال ... أعصابٌ مشدوده و جوٌ غريب ...

أم فريد

صغيراً كنت ... ومازلت ... أمي تُخرِج لنا علبةً من البسكويت ... ذات غلاف شفاف و رسومات دائريةٌ حمراء ... مطبوع عليه إسم المصنع "الجبر" ... تقطع العلبة من منتصفها ... نصيبي مع أصغر أخواتي حبات سبع ... تناولني أصغر أخواتي حبات أربع ... تؤثرني على نفسها ...

الثلاثاء، 29 مايو 2012

الفناء الكبير

صغيراً كنت ... و مازلت ... ... بعد صلاة العصر ... أمي في المطبخ تحضر الشاي ... تضع في الإبريق مابقي من حبات الشاي ... ... بحنان ... تعطيني علبة الشاي الفارغه ... علبةٌ خشبيةٌ جميله ... خشبها من النوع الأبيض الخفيف ... عليها كتابات بالون الأحمر و الأخضر ...

القلِّينه

صغيراً كنت ... ومازلت ... أحب اللعب مع قريبي محمد ... نخرج من منزلهم الخشبي ... ننطلق الى المنطقه الرمليه الشاسعه ... نركض ... نتشقلب ... نقفز فوق الشجيرات الصغيره ... نجلس ... نرسم خطوطاً على الرمل ... نعاود الركض ... نتسابق ...

٢٢- الطياره

في الصباح الباكر ... نستعد للذهاب الى الراكه ... جلبة كبيره ... تنتهي بهدوء تام بعد ما ركبنا الشاحنه ... كالعاده ... أمي تحمل أخي في مقدمة السياره ... أنا و أخواتي الثلاث في الخلف ... تتحرك السياره متجهة نحو الطريق الإسفلتي الوحيد ... نستمر في الطريق المؤدي الى الراكه ...

٢١- الراكه

صغيراً كنت ... و لازلت ... أترقب العطلة الأسبوعية بفارغ الصبر ... سعادتي تزداد في نهاية الأسبوع ... لأننا اعتدنا على زيارة أقربائنا في نهاية الأسبوع ... أحب أن أزور أقربائي ... ألعب مع أقراني ... و أطلق العنان للطفل الذي بداخلي ... ليعمل مايحلو له ...

الاثنين، 28 مايو 2012

٢٠- الفناء الصغير

أوشكت الشمس على الغروب ... جالساً ... أنا و أخي ...  في الفناء الأمامي للبيت ... أرضية الفناء الإسمنتيه ... لازالت حاره ... يرشها أخي بالماء لكي تبرد ... فبعد قليل ... نبسط أفرشة النوم عليها ...  حيث أننا ... ننام في هذا الفناء الصغير ...

١٩- الأستاذ فؤاد

صغيراً كنت ... و مازلت ... أحب يوم الخميس من كل أسبوع ... بنهاية الدراسة فيه ... تبدأ إجازتنا الأسبوعيه ...  يوم الثلاثاء ... كذلك ... نبدأ اليوم بمادة الرسم ... التي أحبها ... أحب الرسم كثيراً ... أحب الألوان ... أحب محاكاة الطبيعة بريشتي ...

١٨- الحادث

صغيرا كنت ... ومازلت ...قبل الغروب بقليل ... ألعب مع امتدادي ... أخي غازي ... خارج البيت ... ... نركب الشاحنه ... نقفز منها على الكثيب الرملي الصغير ... أمام البيت ... نركض جيئةً و ذهاباً ... نضحك ... ننشد ... براءة الطفوله تتحرك على أربعة أرجل ...

١٧- أم علي

جارتنا أم علي ... بيتهم لصيق جدارنا الغربي ... عجوز كبيره ... قدمت مع أبنائها منذ زمن طويل ... من إيران ... لديها ثلاثة من الأولاد ... حفيد واحد ... بنت واحده ... ينطقون العربيه بلكنة غريبه ... محببه ... تخلط بين صيغة الجنسين ... طيبة القلب ... تحبني كثيراً ...

١٦- بوبي

جرس الإنصراف يرن ... جلبةٌ كبيره ... الجميع في سباقٍ مع الزمن ... للخروج بأقصى سرعةٍ من المدرسه ... زحامٌ لدى باب الفصل ... و زحامٌ أكثر لدى باب المدرسه ... فرحةٌ عارمه بانتهاء اليوم الدراسي ... ألملم أغراضي ... كالعاده ... أخرج بعد أن يخرج الجميع ...

١٥- الأستاذ فائق

صغيراً كنت ... و مازلت ... أسبوع جديد ... خبرات جديده ... لذلك الفتى الصغير ... كل يوم ... يزيد صفحةً ... في قاموس حياته ... يتعرف على بيئته الجديده يوماً بعد يوم ... كل يوم يزيد في طول قائمة أصدقائه ... و أعدائه كذلك ... يالها من متغيرات كثيره ... سعيده و مؤلمه ...

الأحد، 27 مايو 2012

١٤- أسرتي

صغيراً كنت ... و لازلت ... أنام عندما يحلو لي النوم ... أستيقظ عندما يحلو لي ذلك ... أمي تنصحني بأن أنام مبكرا ... وكذلك أفعل ... تغير أسلوب حياتي بعد دخولي للمدرسه ... لم أعد ذلك الطفل المدلل ... لم أعد ذلك الطفل البيتوتي ... حيث صار لي امتدادٌ خارج البيت ...

١٣- بيتي

صغيراً كنت ... و لازلت ... ... جرس يرن ... إنتهاء اليوم الدراسي ... أجمع كتبي ... دفاتري ... قلمي ... ممحاتي ... مبراتي ... مسطرتي ... أرتب حقيبتي ... أنتظر إنصراف من إزدادوا غربةً ... أخرج من باب الصف ... أتأكد من وجود منديلي في جيبي ... أخرج من المدرسه ...

١٢- هيكل الطائرة القديم

أجمع مع أخواتي جريد النخل اليابس ... نناوله أمي ... تكسره الى قطع صغيره ... تضع ثلاثة أحجار كبيره ... على شكل مثلث ... تضع صفيحةً معدنية فوق الحجاره ... تدس قطع الجريد تحت الصفيحه ... تشعل النار ... ... بجانبها يكمن إناء به أسماكٌ عده ... جلبت من البحر للتو ...

١١- لنيه

يدلف أبي بالسيارة الى ممر رملي ... تلال رمليه صغيره تلوح من بعيد ... تكبر كلما اقتربنا منها ... ندور حول إحداها ... ندخل وادٍ بين التلال ... ثلاث نخلات كبيرة ... سعفاتها تلامس أعلى التلة بخجل ... تربت على ظهرها بحنان ... تخط حروفاً غريبه على رمالها ...

١٠- الكشته

نمت مبكرا ... أحلم في غد ... ... أحب الخروج مع أسرتي خارج البيت ... نستيقظ مبكرين ... ... بعد أداء الصلاه ... ... أمي تجهز طعام الإفطار ... أخواتي يساعدن أمي في تجميع مستلزمات الرحله أو " الكشته" ... الجميع متشوق ... لهذه الرحله الجميله ...

٩- خائفاً لازلت

صغيرا كنت ... و لازلت ... ... يوم جديد بدأ ... يوم ثقيل أمامي ... يوم مدرسي آخر ... يوم مرعب ... عنيف ... صوت أمي الحنون يتردد في أذني ... أستيقظ ... أعلن أني لا أرغب في الذهاب الى المدرسه ... تستدرجني على النهوض ... تشجعني ......أخواتي كذلك ...

٨- خائفاً كنت

صغيرا كنت ... ولازلت ... قلبي الصغير مليء بالحب ... حارتي هي فضائي ... بيتي هو حصني ... أسرتي هي مركز كوني ... أمي هي أمني ... أخواتي سر سعادتي ... أخي هو امتدادي ... أبي هو قمة الطموح ... لاأحمل في قلبي الصغير ... غير الحب ...

الجمعة، 25 مايو 2012

٧- الجحيشه

مدرستي ... بناء من الخرسانه المسلحه ... مستأجره ... عباره عن مبنى ذو طابقين ... في كل طابق شقتين ... بها سطح كبير ... تلفها شرفات من جميع الجهات ... تطل على الحاره من الجهة الشرقيه ... مصنع الألبان من الجهه الجنوبيه ... و الكثبان الرمليه تحفها من الجهة الغربيه ...

٦- الأستاذ "صهٍ صهٍ"

صغيرا كنت ... و لاأزال ... أحب شطيرة الجبن ... أحب المشروبات الغازيه البارده ... أحب الحصول على ماأريد ... أدخل غرفة الدراسه ...جوٌ حار ... رطِب ... يلطِّفُهُ ... تيار الهواء الذي تحركه مروحة السقف ... أجلس في مكاني ... مقدمة الصف ... فأنا أصغر الطلاب ...

٥- المحمديه

اشْتُقَّ إسمها ... من أسم أفضل البشر ... مدرستي ... أول لبنة من لبنات مستقبلي ...أخافها ... أحبها ... أكرهها ... أشتاق إليها ... ... أخاف من الغرباء الذين فجأة صاروا جزاً من حياتي ... أقضي معهم جُلَّ أيام الأسبوع ... لأرتاح في حضن أمي ... يوم الجمعه ...

٤- الصبيخه

صغيرا كنت ... و لازلت ... مدرستي ... بناء كبير ... أكبر من منازل حارتنا ... حارتنا الصغيره ... الواقعه جنوب مدينة الخبر ... في المنطقه الشرقيه ... من المملكه العربيه السعوديه ...  على شاطىء البحر ... والتي كان لها إسم ... ينم عن طبيعتها البحريه ...

٣- صغيرا لازلت

صغيرا كنت ... ولازلت ... ... أصحو باكرا على صوت والدتي الحنون ... أغسل وجهي ... ألبس ملابسي ... أتناول إفطاري البسيط مع أخواتي ... خبزا للتو خرج من التنور ... و شايا بالحليب ... والدتي تحثنا على إنهاء تناول افطارنا ... لكي لانتأخر عن المدرسه ...

٢- صغيرا كنت

صغيرا كنت ... و لازلت ... في داخلي ... لازال ذلك الطفل الصغير ... يعيش معظم وقته ... في ذلك الخيال الأخَّاذ ... يحب اختراع لعبة جديده ... يشارك بها أقرانه ... يضع قوانينها ... هدفها ... يسعده اهتمام من حوله بها ...يحب الجميع ... يكره العنف ...

قبل أن أكون

 قبل أن أكون يا ترى .. أين كنت قبل أن أكون؟ أكنت في عالم الذر بداية إلى أن كتب الله لأبي وأمي أن يلتقيا لأكون؟ نعم، لقد كنا أرواحا بلا أجساد...